جيب الزمان على الآفات مزرور

التفعيلة : البحر البسيط

جَيبُ الزَمانِ عَلى الآفاتِ مَزرورُ

ما فيهِ إِلّا شَقِيُّ الجَدِّ مَضرورُ

أَرى شَواهِدَ جَبرٍ لا أُحَقِّقُهُ

كَأَنَّ كَلّاً إِلى ما ساءَ مَجرورُ

هَوِّن عَلَيكَ فَما الدُنيا بِدائِمَةٍ

وَإِنَّما أَنتَ مِثلُ الناسِ مَغرورُ

وَلَو تَصَوَّرَ أَهلُ الدَهرِ صورَتَهُ

لَم يُمسِ مِنهُم لَبيبٌ وَهوَ مَسرورُ

لَقَد حَجَجتَ فَأَعطَتكَ السُرى عَنتاً

فَهَل عَلِمتَ بِأَنَّ الحَجَّ مَبرورُ

وَالخَيرُ وَالشَرُّ مَمزوجانِ ما اِفتَرَقا

فَكُلُّ شُهدٍ عَلَيهِ الصابُ مَذرورُ

وَعالَمٌ فيهِ أَضدادٌ مُقابِلَةً

غِنىً وَفَقرٌ وَمَكروبٌ وَمَقرورُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

تخيل من بني الدنيا غدا عجبا

المنشور التالي

أمور سكان هذي الأرض كلهم

اقرأ أيضاً