أَجَلُّ سِلاحٍ يَتَّقي المَرءُ قِرنَهُ
بِهِ أَجَلٌ يَومَ الهِياجِ مُؤَخَّرُ
وَرُبَّ كَمِيٍّ يَحمِلُ السَيفَ صارِماً
إِلى الحَربِ وَالأَقدارُ تَلهو وَتَسخَرُ
وَكَنزُكَ في الغَبراءِ لا بُدَّ ضائِعٌ
وَلَكِن لَدى الخَضراءِ يُحمى وَيُذخَرُ
تُفاخِرُ ظَنّاً مِنكَ أَنَّكَ ماجِدٌ
وَحَسبُكَ مِن ذامٍ غُدوُّكَ تَفخَرُ
وَما شَرَفُ الإِنسانِ إِلّا عَطِيَّةٌ
حَدَتها اللَيالِيَ وَالقَضاءُ المُسَخَّرُ