إن جاد بالمال سمح يبتغي شرفا

التفعيلة : البحر البسيط

إِن جادَ بِالمالِ سَمَحٌ يَبتَغي شَرَفاً

آلَت مَعاشِرُ ما في كَفِّهِ جودُ

لَو ماجِدَ النَجمُ أَهلَ الأَرضِ عارَضَهُ

مِنهُم رِجالٌ فَقالوا أَنتَ مَمجودُ

فَالرَأيُ هِجرانُكَ الدُنِّيا وَساكِنَها

فَأَنتَ مِن جَودِ هَذي النَفسِ مَنجودُ

لا تُذهِبِ الوَجدَ في إيثارِ وَجدِهِمُ

فَإِنَّ ذَمَّكَ بَينَ الإِنسِ مَوجودُ

وَإِن تَهَجَّدتَ لَم تُعدَم ثَوابَ تُقاً

وَإِن هَجَدتَ فَإِنَّ اللَيلَ مَهجودُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

عش ما بدا لك لا يبقى على زمن

المنشور التالي

فهل بلاد يعري الموت ساكنها

اقرأ أيضاً

لقد وجدتم مصعبا مستصعبا

لَقَد وَجَدتُم مُصعَباً مُستَصعَبا حين رَمى الأحزابَ وَالمُحزِّبا وَخَشَبى الأَعجَمِ وَالمُخَشِّبا وَالدَربَ ذا البُنيانِ وَالمُدَرَّبا وَاِبنَ أَبي عُبَيدٍ…

متواليات

قالَ: القراءةُ أوّلاً.. ثُمَّ الكتابَهْ. قُلتُ : الرَّقابةُ ثالِثاً ثُمَّ الرَّقابةُ تاسعاً ثُمَّ الرَّقابهْ. ثُمَّ المُثولُ لَدى النيابَهْ…