فويحهم بئس ما ربوا وما حضنوا

التفعيلة : البحر البسيط

فَوَيحَهُم بِئسَ ما رَبّوا وَما حَضَنوا

فَهيَ الخَديعَةُ وَالأَضغانُ وَالحَسَدُ

وَكُلُّنا في مَساعيهِ أَبو لَهبٍ

وَعِرسُهُم لَم يَقَع في جَيدِها مَسَدُ

وَما الدَنيُّ ذِراعُ الخَودِ نُمرُقُه

مِثلَ السَنيِّ ذِراعَ الجِسرِ يَتَّسِدُ

وَالجِسمُ لِلرَوحِ مِثلُ الرَبعِ تَسكُنُهُ

وَما تُقيمُ إِذا ما خُرِّبَ الجَسَدُ

وَهَكَذا كانَ أَهلُ الأَرضِ مُذ فُطِروا

فَلا يَظُنُّ جَهولٌ أَنَّهُم فَسَدوا

ما أَنتَ وَالرَوضَ تَلقى مِن غَمائِمِهِ

فيهِ المَفارِشُ لِلثاوَينَ وَالوَسَدُ

كَأَنَّما شُبَّ في أَقطارِهِ قُطُرٌ

بِالغَيثِ أَن بالَ فيهِ الثَورُ وَالأَسَدُ

أَهلُ البَسيطَةِ في هَمٍّ حَياتُهُمُ

وَلا يُفارِقُ أَهلَ النَجدَةِ النَجَدُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أمثالنا كان جمل قبلنا فمضوا

المنشور التالي

والحكم جار على الأكتاد محتمل

اقرأ أيضاً