خبر الحياة شرورها وسرورها

التفعيلة : البحر الكامل

خَبِرَ الحَياةَ شُرورَها وَسُرورَها

مَن عاشَ عِدَّةَ أَوَّلِ المُتَقارِبِ

وافى بِذَلِكَ أَربَعينَ فَما لَهُ

عُذرٌ إِذا أَمسى قَليلَ تَجارُبِ

يا ضارِبَ العَودِ البَطيءِ وَظَهرُهُ

لا وِزرَ يَحمِلُهُ كَوِزرِ الضارِبِ

أُرفُق بِهِ فَشَهِدتُ أَنَّكَ ظالِمٌ

في ظالِمينَ أَباعِدٍ وَأَقارِبِ

قُل لِلمُدامَةِ وَهيَ ضِدٌّ لِلنُهى

تَنضو لَها أَبَداً سُيوفَ مُحارِبِ

لَو كانَ لَم يَحظُركِ غَيرَ أَذيَّةٍ

شَيءٌ لَبِتِّ مُباحَةً لِلشارِبِ

لَكِن حَماكِ العَقلُ وَهوَ مُؤَمَّرٌ

فَاِنأَي وَراءَكِ في التُرابِ التارِبِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

البابلية باب كل بلية

المنشور التالي

أهلا بغائلة الردى وإيابها

اقرأ أيضاً