عرفت سجايا الدهر أما شروره

التفعيلة : البحر الطويل

عَرَفتُ سَجايا الدَهرِ أَمّا شُرورُهُ

فَنَقدٌ وَأَمّا خَيرُهُ فَوُعودُ

إِذا كانَتِ الدُنيا كَذاكَ فَخَلِّها

وَلَو أَنَّ كُلُّ الطالِعاتِ سُعودُ

رَقَدنا وَلَم نَملِكَ رُقاداً عَنِ الأَذى

وَقامَت بِما خِفنا وَنَحنُ قُعودُ

فَلا يَرهَبَنَّ المَوتَ مِن ظِلِّ راكِباً

فَإِنَّ اِنحِداراً في التُرابِ صُعودُ

وَكَم أَنذَرَتنا بِالسُيولِ صَواعِقٌ

وَكَم خَبَّرَتنا بِالغَمامِ رُعودُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لعمري لقد أدلجت والركب خائف

المنشور التالي

ألا إن أخلاق الفتى كزمانه

اقرأ أيضاً