عجبت للمرء إذ يسقي حليلته

التفعيلة : البحر البسيط

عَجِبتُ لِلمَرءِ إِذ يَسقي حَليلَتَهُ

سُلافَةً وَهوَ مِنها تائِبٌ صاحِ

كَأَنَّها إِذ تَحَسَّت ثُمَّ أَربَعَةً

أَو خَمسَةً شَرِدَت عَنهُ بِصَحصاحِ

كانَت ضَعيفَةَ عَقلٍ فَاِستَزادَ لَها

في ضَعفِهِ ضِدَّ عُذّالٍ وَنُصّاحِ

وَكانَ في لَفظِها عَيٌّ فَأَيَّدَهُ

فَلَم تُخَبِّرهُ عَن شَيٍّ بِإِفصاحِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

من عاشر الناس لم يعدم نفاقهم

المنشور التالي

أما وفؤاد بالغرام قريح

اقرأ أيضاً

شيعت أحلامي بقلب باك

شَيَّعتُ أَحلامي بِقَلبٍ باكِ وَلَمَحتُ مِن طُرُقِ المِلاحِ شِباكي وَرَجَعتُ أَدراجَ الشَبابِ وَوَردِهِ أَمشي مَكانَهُما عَلى الأَشواكِ وَبِجانِبي…