ما عاقد الحبل يبغي بالضحى عضدا

التفعيلة : البحر البسيط

ما عاقِدُ الحَبلِ يَبغي بِالضُحى عَضَداً

إِلّا كَصاحِبِ مُلكٍ عاقِدِ التاجِ

وَما رَأَينا صُروفَ الدَهرِ تارِكَةً

لَيثاً بِتَرجٍ وَلا ظَبياً بِفِرتاجِ

ما أَعدَلَ المَوتَ مِن آتٍ وَأَستَرَهُ

فَهَيِّجني فَإِني لَستُ مُهتاجِ

العَيشُ أَفقَرَ مِنّا كُلَّ ذاتِ غِناً

وَالمَوتُ أَغنى بِحَقٍّ كُلَّ مُحتاجِ

إِذا حَياةٌ عَلينالِلأَذى فَتَحَت

باباً مِنَ الشَرِّ لاقاهُ بِإِرتاجِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

كأنني راكب اللج الذي عصفت

المنشور التالي

قد أسرجوا بكميت أطلقت لجما

اقرأ أيضاً

وخندريس لها شعاع

وَخَندَريسٍ لَها شُعاعٌ يَلمَعُ في الكَأسِ كَالضِرامِ كَأَنَّها كَوكَبٌ مُنيرٌ وَالبَدرُ في لَيلَةِ التَمامِ لَو قُرِّبَت في الظَلامِ…

ومشمولة ساورت آخر ليلة

وَمَشمولَةٍ ساوَرتُ آخِرَ لَيلَةٍ زُجاجَتَها وَالصُبحُ لَم يَتَنَفَّسِ وَقُلتُ اِسقِيانيها فَإِنَّ أَمامَها مَذاهِبَ لِلفَخَّيرَةِ المُتَغَطرِسِ فَما زِلتُ أُسقاها…