أي صفاة لا يرى دهرها

التفعيلة : البحر السريع

أَيُّ صَفاةٍ لا يُرى دَهرَها

يُجيدُ في مُدَّتِهِ نَحتَها

كانوا زَماناً فَوقَ غَبرائِهِم

ثُمَّ اِستَحالوا فَغَدَوا تَحتَها

أَودَعَهُم رَبُّهُم سِرَّها

مِن بَعدِ ما أَطعَمَهُم سُحَتها


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

تناهبت العيش النفوس بغرة

المنشور التالي

لا أخطب الدنيا إلى مالك الدن

اقرأ أيضاً

حب علي شرف

حُبُّ علِيٍّ شَرَفُ وَمَفخَرٌ لَو عَرَفوا يُقالُ أَسرَفتَ وَهَل يُمكِنُ فيهِ سَرَفُ أَينَ الَّذينَ أَعرَضوا عن فَضلِهِ وَصَدفوا…

يا صاحبي خذا للسير أهبته

يا صَاحِبَيَّ خُذا لِلسَّيْرِ أُهْبَتَهُ فَغَيْرُنا بِمُناخِ السُّوءِ يَحْتَبِسُ أَتَرْقُدانِ وَفَرْعُ الصُّبْحِ مُنْتَشِرٌ عَلَيكُما وَذَماءُ اللَّيْلِ مُخْتَلَسُ إِنْ…