يَومُ سَبتٍ وَعِندَنا ما كَفى الحُرَّ
طَعامٌ وَالوِردُ مِنّا قَريبُ
وَلَنا مَجلِسٌ عَلى النَهرِ فَيّا
حٌ فَسيحٌ تَرتاحُ فيهِ القُلوبُ
وَدَوامُ المُدامُ يُدنيكَ مِمَّن
كُنتَ تَهوى وَإِن جَفاكَ الحَبيبُ
فَأتِنا يا مُحَمَّدَ بنَ يَزيدٍ
في اِستِتارٍ لا يَراكَ الرَقيبُ
نَطرُدِ الهَمَّ بِاِصطِباحِ ثَلاثٍ
مُترَعاتٍ تُنفى بِهِنَّ الكُروبُ
إِنَّ في الراحِ راحَةَ مِن جَوى الحُب
بِ وَقَلبي إِلى الأَديبِ طَروبُ
لا يَرُعكَ المَشيبُ مِنّي فَإِنّي
ما ثَناني عَنِ التَصابي المَشيبُ