الشعر: البحر المنسرح
891 منشور
جميع القصائد الموزونة على البحر المنسرح
تفعيله البحر المنسرح:
مُسْتَفْعِلُنْ مَفْعُولَاتُ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مَفْعُولَاتُ مُسْتَفْعِلُنْ
مفتاح البحر:
مُنْسَرِحٌ فِيهِ يُضْرَبُ المَثَلُ مُسْتَفْعِلُنْ مَفْعُولَاتُ مُفْتَعِلُ
بورك في برنا ومن زرعه
بُورِك في بُرِّنا ومن زَرَعَهْ والحمدُ والشكرُ للذي صَنَعَهْ وَفَّره خِصْبُ عامِنا فيكا دُ المرءُ يَحْوِى من قَمْحِه…
لله يومي بالثغر في الجوسق
للهِ يومي بالثغرِ في الجَوْسَقْ والأرضُ تُجْلَى في روضِها المُونِقْ والنيلُ يحشُو حَشا الخليجِ وقد كَساه زهرُ الربيعِ…
قالوا محا حسنه تجدره
قالوا محا حُسْنَه تَجَدُّرُهُ فقلتُ حَسْبِي ما شئتمُ قولُوا قد كان ياقوتُ خَدِّه عُطلا فالآن قد رَصَّعوه باللُّولُو
لله يوم أناله النيل
للهِ يومٌ أَنالَه النيلُ لحُسْنِه جملةٌ وتَفْصيلُ في منظرٍ مشرقٍ على خضْرٍ كأنه في الظلام قِنْديل تبدى لنا…
لله ساق مهفهف غنج
لِلَّهِ ساقٍ مُهَفهَف غَنج قامَ لِيَسقي فَجاءَ بِالعَجَبِ أَهدى لَنا مِن لَطيفِ حِكمَتِهِ في جامِد الماءِ ذائِبَ الذَهَبِ
يوم يقول الرسول قد أذنت
يَومَ يَقول الرَسول قَد أَذنَت فأت عَلى غَيرِ رِقبَةٍ وَلِجِ أَقبَلتُ أَهوى إِلى رحالِهمُ أَهدى إِلَيها بريحِها الأَرجِ
حمت بخفاقة الجناح وقد
حُمتَ بِخَفّاقَة الجَناح وَقَد أَمكَنَ وِردٌ فَلا يَطُل حَومُ وَسُمتَ في الطيب وَالسُرور فَتى لَم يُزْرَ يَوما بِطيبه…
لاح وفاحت روائح الند
لاحَ وَفاحَت رَوائِحُ النَدّ مُهتَصَرُ الخَصر أَهيفُ القَدِّ وَكَم سَقاني وَاللَيلُ مُعتكرٌ في جامِد الماء ذائبَ الوَردِ
وساعة للزمان مسعفة
وَساعَةً لِلزَمان مُسعفَةً قَنَصتُ فيها أَرانِبا وَحَجَلْ فَلا أَراني الإِلاهُ مِنكَ رِضاً إِن لَم أَصِد مَن عَداكَ كُلَّ…
غصن من التبر فوقه ورق
غُصنٌ مِن التِبرِ فَوقَهُ وَرَقُ كَأَنَّهُ الصُبحُ تَحتَهُ شَفَقُ يا أَبدَعَ الناسِ في مَحاسِنِهِ رِقَّ عَلى مَن أَذابَهُ…
كأنما ياسميننا الغض
كَأَنَّما ياسَمينُنا الغَضُّ كَواكِبٌ في السَماءِ تَبرُ وَالطُرُقُ الحُمرُ في جَوانِبِهِ كَخَدِّ عَذراءَ نالَهُ العطرُ
طافت أسيماء بالرحال فقد
طافَت أُسَيماءُ بِالرِحالِ فَقَد هَيَّجَ مِنّي خَيالُها طَرَبا إِحدى بَني جَعفَرٍ بِأَرضِهِم لَم تُمسِ مِنّي نَوباً وَلا قُرُبا…
ما إن تعري المنون من أحد
ما إِن تُعَرّي المَنونُ مِن أَحَدِ لا والِدٍ مُشفِقٍ وَلا وَلَدِ أَخشى عَلى أَربَدَ الحُتوفَ وَلا أَرهَبُ نَوءَ…
تقوت أفراسهم بناتهم
تَقوتُ أَفراسَهُم بَناتُهُمُ يُزجونَ أَجمالَهُم مَعَ الغَلَسِ
فيم لحت إن لومها ذعر
فيمَ لَحَت إِنَّ لَومَها ذُعُرُ أَحمَيتِ لَوماً كَأَنَّهُ الإِبَرُ مِن غَيرِ ما يُلصِقُ المَلامَةَ إِلـ ـلا سُخفَ رَأيٍ…
وبلدة لا ترام خائفة
وبَلدَةٍ لا تُرامُ خائِفَةٍ زَوراءَ مُغبَرَّةٍ جَوانِبُها تَسمَعُ لِلجِنِّ عازِفينَ بِها تَضبَحُ مِن رَهبَةٍ ثَعالِبُها يَصعَدُ مِن خَوفِها…
أقفر من مية الدوافع من
أَقفَرَ مِن مَيَّةَ الدَوافِعَ مِن خَبتٍ فَلُبنى فَيحانَ فَالرِجَلُ فَالقُطَبِيّاتُ فَالدَكادِكُ فَال هَيجُ فَأَعلى هَبيرِهِ فَالسَهلُ فَالجُمُدُ الحافِظُ…
ما رعدت رعدة ولا برقت
ما رَعَدَت رَعدَةً وَلا بَرَقَت لَكِنَّها أُنشِأَت لَنا خَلِقَه الماءُ يَجري عَلى نِظامٍ لَهُ لَو يَجِدُ الماءُ مَخرَقاً…
صاح ترى برقا بت أرقبه
صاحِ تَرى بَرقاً بِتُّ أَرقُبُهُ ذاتَ العِشا في غَمائِمٍ غُرِّ فَحَلَّ في بِركَةٍ بِأَسفَلِ ذي رَيدٍ فَشَنَّ في…
هذي عكاظ وذاك معهدها
هذي عكاظ وذاك معهدها أنبغ فتيانها مجددها باتت إليها المنى تتوق وقد طال على الراقبين موعدها في مصر…