سَما لَكَ مِن أَسماءَ هَمٌّ مُؤَرِّقُ
وَمِن أَينَ يَنتابُ الخَيالُ فَيَطرُقُ
وَأَرحُلُها بِالجَوِّ عِندَ حَوارَةٍ
بِحَيثُ يُلاقي الآبِداتِ العَسَلَّقِ
فَحَلَّت نَبِيّاً أَو رَمادانَ دونَها
رِعانٌ وَقيعانٌ مِنَ البيدِ سَملَقُ
وَأَصفَرَ مَجدولٍ مِنَ القِدِّ مارِنٍ
يُلاثُ بِعَينَيها فَيُلوى وَيُطلَقُ
لَدى ساعِدَي مَهرِيَّةٍ شَدَنِيَّةٍ
أُنيخَت قَليلاً وَالعَصافيرُ تَنطُقُ
فَبَرَّدَ مَتنَيها وَغَمَّضَ ساعَةً
وَطافَت قَليلاً حَولَهُ وَهوَ مُطرِقُ