إِنَّ البَنانَ الخَمسَ أَكافاءٌ مَعاً
وَالحَلى دونَ جَميعِها لِلخِنصَرِ
وَإِذا الفَتى فَقَدَ الشَبابَ نَشا لَهُ
حُبُّ البَنينَ وَلا كَحُبِّ الأَصَغَرِ
وَاِخصُص بِرَسمِ تَحِيَّتي مَن لَم أَبُح
لَكَ باسِمِهِ وَلَعَلَّهُ لَم يُذكَرِ
مِمَّن أَوَدُّ لَها الرَدى لا عَن قِلى
وَتَوَدُّ أَبقى بِقاءَ الأدهرِ