إِذا ما نَظَرتُم وَالعُيونُ سَواجِرُ
فَلا تَعجَبوا أَن تَسحَروا أَعيُنَ الناسِ
وَحَسبي بِذِكرى قاتِلي أَن بِحُبِّهِ
تُقَصِّرُ عَنها لَو سَرَت سَورَةُ الكاسِ
دَعو لي وَحدي ذِكرَها لا مُشارَكٌ
خَلا الكَأسَ لا يَأبى الفَتى شِركَةَ الكاسِ
فَلا تَتبَعوا رَأى الأَماني في عَسى
فَإِن عَسى ما لَيَّنَت مِعطَفي عاسِ
أَتَحسَبُها ماءً جَرى في زُجاجَةٍ
وَما هِيَ إِلّا النارُ ذابَت بِأَنفاسي