إِذا الحُرّ أَعطى الحُرّ ما يَستَرِقُّهُ
فَاَنداهُما مَن كانَ مُعطِيَ رِقِّهِ
حَديثٌ يَجودُ الرَوضُ مِنهُ بِعَبقِهِ
وَرِقٌّ يَضِنُّ الحُرُّ مِنهُ بِعِتقِهِ
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
تعنفني في شرب كأسي ضلالة
تُعنِّفني في شرب كأسي ضَلالةً أقِلِّي فبين الأحمرينِ هِلالُ وما حالةٌ في الدهر إِلا ستنقضي ويُعْقبُها بعد البَقاء…
لقيتها ليتني ما كنت القاها
لقيتها ليتني ما كنت القاها تمشي وقد أثقل الأملاق ممشاها أثوابها رثّةٌ والرجل حافية والدمع تذرفه في الخدّ…
هل بالديار الغداة من صمم
هَل بِالدَيارِ الغَداةَ مِن صَمَمِ أَم هَل بِرَبعِ الأَنِيسِ مِن قِدَمِ أَم ما تُنادي مِن ماثِلٍ دَرَجَ السَ…
ومحسودة لا تحسد الغيد مثلها
ومحسودةٍ لا تحسُدِ الغيدُ مِثلها لها في عميم الخَلْقِ حُسْنٌ مُنَوَّعُ إذا انْعَطَفَتْ فالخوطُ بالبدرِ يَنثَني وإن نظرتْ…
فما رجعوا حتى رأوا من محمد
فَما رَجعوا حَتّى رَأَوا مِن مُحَمَّدٍ أَحاديثَ تَجلو هَمَّ كُلِّ فُؤادِ وَحَتّى رَأَوا أَحبارَ كُلِّ مَدينَةٍ سُجوداً لَهُ…
لا تحسبني يا علي غافلا
لا تَحسَبَنّي يا عَلِيُّ غافِلاً لِأَورِدَنَّ الكُوفَةَ القَنابِلا بِجَمعيَ العامَ وَجَمعيَ قابِلا
لقد ثوى نعمة الفياض في جدث
لَقَد ثَوى نِعمةُ الفياضُ في جَدَثٍ عَلى ثَراهُ أَفاضَ اللَهُ رحمتَهُ وَالنَفسُ نادَت بِباكيهِ مؤرخةً لَهُ تَقولُ اِستَرَدَّ…
ألا إلا تكن إبل فمعزى
أَلا إِلّا تَكُن إِبِلٌ فَمِعزى كَأَنَّ قُرونَ جُلَّتِها العِصِيُّ وَجادَ لَها الرَبيعُ بِواقِصاتٍ فَآرامٍ وَجادَ لَها الوَلِيُّ إِذا…