وأغيد شق لي فيه قميص تقى

التفعيلة : البحر البسيط

وَأَغيَدٍ شُقَّ لي فيهِ قَميصُ تُقىً

وَفاضَ دَمعي عَلَيهِ مِن دَمٍ سَرِبِ

سَتَرتُهُ مِن عَذولٍ إِن رَضيتُ بِأَن

أَموتَ فيهِ فَما مَعناهُ بِالغَضَبِ

فَهوَ القَيمصُ الَّذي جِئتُ العِشاءَ بِهِ

وَما أَتَيتُ عَلَيهِ بِالدَمِ الكَذِبِ

وَلا مَنِيَّةَ إِلّا قَبلَها سَبَبٌ

وَجَفنُهُ لِلمَنايا أَوكَدُ السَبَبِ

وَأَسطُرُ الحُسنِ في عَينَيهِ واضِحَةٌ

وَزادَ إيضاحَها شَكلٌ مِنَ الهَدَبِ

كَالسُحبِ مُسوَدَّةَ المَرأى وَدانِيَةً

وَفي جُفوني أَرى مُستَودَع السُحُبِ

تَقَدَّمَت هُدبُكَ الأَجفانَ شائِكَةً

مِثلَ السِهامِ الَّتي أَنذَرنَ بِالقُضُبِ

فاضَت عَلَيهِ دُموعي فِضَّةً فَإِذا

أَغلى الوِصالَ شَراهُ الجَفنُ بِالذَهَبِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

من لي بوجهك والشباب وثروة

المنشور التالي

لقد حلفت ولم أحلف على الكذب

اقرأ أيضاً