لو كان منه باسما لي الصباح

التفعيلة : البحر السريع

لَو كانَ مِنهُ باسِماً لِيَ الصَباحْ

ما كَتَم التَقطيبُ عَنّي الأَقاحْ

فَما لِعَينٍ عَن رِياضٍ رِضاً

وَلا لِبَرحٍ عَن فُؤادي بَراحْ

لا مَرِحاً صِرتُ وَلا مُشتَهىً

أَفقَدَني فَقدُ المِلاحِ المِراح

أَمّا دُموعي وَجُفوني فَلا

أَعلَمُها إِلّا دَماً مِن جِراح

يَضيقُ صَدرُ الدَمعِ مِنّي بِهِ

فَإِن غَدا أَو راحَ يَبغي السَراح

لَم تَدخُلِ الأَسرارُ ما بَينَنا

فَأَظلِمُ الدَمعَ إِذا قُلتُ باح

رَسائِلي تُشبِهُ ميعادَكُم

تِلكَ وَهَذا ذاهِبٌ في الرِياح

زَهَّدَني قُبحُ مَشيبي إِلى

أَن أَشبَهَت عِندي المِلاحُ القِباح

فَما مَهاوِي الشنفِ لي في هَوىً

وَلا جَرى ذِكرُ مَجاري الوِشاحِ

وَلا اِهتِمامٌ وَالهَوى هِمَّةٌ

بَل اطِّراحٌ وَالسُلُوُّ اطِّراح


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إن راعنا المرض الخفيف فبعده

المنشور التالي

تذكر من أحبابه كل نازح

اقرأ أيضاً

أرقصها مطرب الأغاريد

أَرْقَصَها مُطْرِبُ الأَغارِيدِ فاسْتَرَقَتْ هِزَّةَ الأَماليدِ ودبَّ خمرُ السُّرَى بأَذْرُعِها فَهْيَ على البِيدِ في عَرَابِيدِ وغازَلَتْها الصَّبا بمأْلُكَةٍ…