وما قضى الدهر لي من قربه وطرا

التفعيلة : البحر البسيط

وَما قَضى الدَهرُ لي مِن قُربِهِ وَطَراً

إِلّا اِقتَضى الوَطَرُ المَقضِيُّ أَوطارا

يا مَن شَقيتُ بِهِ دُنيا وَآخِرَةً

تُرى عَرَفتَ سِوى الدارَينِ لي دارا

النارُ في هَذِهِ لِلقَلبِ تَدخُلُهُ

وَتِلكَ فَالجِسمُ فيها يَدخُلُ النارا

أَشقى البَرِيَّةِ مَنظوراً وَمُنتَظِراً

هَذا الضَعيفُ الَّذي يَهواكَ جَبّارا

إِنّا إِلى اللَهِ إِن لَم يَغتَفِر زَلَلي

أَستَغفِرُ اللَهَ سَتّارا وَغَفّارا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

هذا عذاب لا يفتر

المنشور التالي

وعقرب في الخد من مسكة

اقرأ أيضاً

رأيت الفضل مكتإبا

رَأَيتُ الفَضلَ مُكتَإِباً يُناغي الخُبزَ وَالسَمَكا فَقَطَّبَ حينَ أَبصَرَني وَنَكَّسَ رَأسَهُ وَبَكى فَلَمّا أَن حَلَفتُ لَهُ بِأَنّي صائِمٌ…

تخشى الصوارم بأسه

تخْشى الصَّوارمُ بأسَهُ ويَهابُ حُجَّتَهُ الخَصيمُ ويَوَدُّ لُطْفَ خِلالِه ماءُ الغَمامَةِ والنَّسيمُ بحْرُ الفَضائلِ والفَواضِلِ جُودُ لُجَّتِهِ عَميمُ…