وَما جَمَعَت إِلّا العِيادَةُ بَينَنا
فَلَيتَكَ لا قَد كُنتَ أَنَّكَ تَمرَضُ
وَكَم قَد مَضى يَومٌ كَلَيلٍ بِهَجرِهِ
بِقَلبِيَ مُسوَدٌّ وَبِالبيضِ أَبيضُ
فَلَم تَأَذَنِ الأَيّامُ إِلّا بِعارِضٍ
لِقَلبِيَ إِذ أَمسى بِجِسمِكَ يَعرِضُ
وَلَمّا رَأَيتُ السُقمَ يَمشي بِجِسمِهِ
أَتى الدَمعُ مِن حُزني عَلى الخَدِّ يَركُضُ