تُرى مِن دُموعي قَبلَ تَرجِعُ مِن دَمٍ
سُقيتَ فَأَطلَعتَ الأَقاحَ شَريقا
فَلَمّا جَرَحتَ القَلبَ صارَت مَدامِعي
دِماءً فَأَورَت وَجنَتَيكَ شَقيقا
أَظُنُّ جُفوني عَرَّسَت إِذ نَظَرتَهُ
فَأَخلِق بِدَمعي أَن يَكونَ خَلوقا
بَدا فَوقَ وَردِ الخَدِّ مِسكَةُ خالِهِ
وَإِن زادَتِ الأَنفاسُ صارَ فَتيقا