وكم بت عطشانا إلى مورد اللمى

التفعيلة : البحر الطويل

وَكَم بِتُّ عَطشاناً إِلى مَورِدِ اللَمى

وَإِن كُنتُ في بَحرِ الدُموعِ غَريقا

فَريقَينِ وَدَّعنا فَريقاً أَحِبَّةً

تَعِزُّ عَلَينا وَالقُلوبَ فَريقا

وَلا رَوحَ في الشَكوى وَأَيَّةُ راحَةٍ

بِما سَرَّ أَعداءً وَساءَ صَديقا

وَإِنّا لَنَنعي كُلَّ دارٍ بِقَدرِها

بِأَيَّةِ ما نَبكي العَقيقَ عَقيقا

وَما زالَ سَيلُ الدَمعِ يَجري بِرَبعِهِم

إِلى أَن رَأَينا الدَمعَ صارَ طَريقا

حَمامَ اللِوى إِنّي كَما يَشهَدُ الهَوى

لَأَولى بِضَمِّ الغُصنِ مِنكَ وَريقا

وَكَم باتَ وَالتَغريدُ يَهفو بِعَطفِهِ

فَأَصبَحَ مَنهوكَ القَوامِ دَقيقا

إِلى أَن حَسِبناهُ مِنَ السُقمِ عاشِقاً

وَكانَ يَرى العُشّاقُ مِنهُ عَشيقا

إِذا دَقَّ ساقاً طالِعاً جُلَّنارُهُ

ظَنَنتَ غُصونَ البانِ عُدنَ شَقيقا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أما ترى في خده عقربا

المنشور التالي

بالله يا بدر التما

اقرأ أيضاً

مساء

قفي .. كستنائية الخصلات.. معي ، في صلاة المسا التائبه على كتف القرية الراهبه ويرسم فوق قراميدها قفي…

توتو

إنني أوْلى بأعصابكِ أوْلى فاحرقيها كسنيني وأريني ثورةَ الأُنثى على صدري أريني لم يزلْ في شفتي طعمُ المباراةِ…