فَنَزَّهتُ طَرفي في طَرائِفِ حُسنِهِ
وَأَسكَنتُ حُبّي ظِلَّ جَنَّةِ عَدنِهِ
وَلَم يَنعَطِف يَوماً كعَطفَةِ صُدغِهِ
عَلى خَدِّهِ أَو مِثلِ عَطفَةِ غُصنِهِ
وَما هُوَ إِلّا البدر في قُربِ نورِهِ
وفي بُعدِ مَرآهُ وَفي قَدرِ سِنِّهِ
وَلَم أَنتَفِع مِن حُسنِهِ بِيَقينِهِ
لَدَيهِ وَأَخشى مَن عَفائي بِظَنِّهِ
وَيُذكِرُني صَبري بِرِقَّةِ خَصرِهِ
وَيُذكِرُني عَزمي بِفَترَةِ جَفنِهِ