فنزهت طرفي في طرائف حسنه

التفعيلة : البحر الطويل

فَنَزَّهتُ طَرفي في طَرائِفِ حُسنِهِ

وَأَسكَنتُ حُبّي ظِلَّ جَنَّةِ عَدنِهِ

وَلَم يَنعَطِف يَوماً كعَطفَةِ صُدغِهِ

عَلى خَدِّهِ أَو مِثلِ عَطفَةِ غُصنِهِ

وَما هُوَ إِلّا البدر في قُربِ نورِهِ

وفي بُعدِ مَرآهُ وَفي قَدرِ سِنِّهِ

وَلَم أَنتَفِع مِن حُسنِهِ بِيَقينِهِ

لَدَيهِ وَأَخشى مَن عَفائي بِظَنِّهِ

وَيُذكِرُني صَبري بِرِقَّةِ خَصرِهِ

وَيُذكِرُني عَزمي بِفَترَةِ جَفنِهِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

سن النسيم تعانق الأغصان

المنشور التالي

وقفت على صبابته ظنوني

اقرأ أيضاً

أصبح زوار الجنيد وجنده

أَصبَحَ زُوّارُ الجُنَيدِ وَجُندُهُ يُحَيّونَ صَلتَ الوَجهِ جَزلاً مَواهِبُه بِحَقِّ امرِئٍ يَجري فَيُحسَبُ سابِقاً بَنو هَرِمٍ وَاِبنا سِنانِن…