رأيتك لا تلذ لطعم شيء

التفعيلة : البحر الوافر

رأيتُك لا تَلَذُّ لطعمِ شيءٍ

تَطعَّمُهُ سوى طعمِ العطاءِ

وما أُهدي إليك من امتياحي

أحبَّ إليك مِن حُسْن الثناءِ

فما لي عند تحكيكي مديحي

أُجشِّمُ خاطري ثقل العناءِ

ولكني أُلقِّي العُرْفَ عُرْفاً

وإن كنت الغنيَّ عن الجزاءِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لو تلففت في كساء الكسائي

المنشور التالي

أيا فضلا غدا فضلا

اقرأ أيضاً