إن بني عوف ابتنوا حسب

التفعيلة : البحر المنسرح

إِنَّ بَني عَوفَ اِبتَنوا حَسَب

            ضَيَّعَهُ الدُخلُلونَ إِذ غَدَروا

أَدّوا إِلى جارِهِم خَفارَتِهِ

            وَلَم يَضَع بِالمَغيبِ مَن نَصَروا

لَم يَفعَلوا فِعلَ آلِ حَنظَلَةٍ

            إِنَّهُم جيرِ بِئسَ ما اِئتَمَروا

لا حِميَرِيٌّ وَفى وَلا عُدَسٌ

            وَلا اِستُ عيرٍ يَحُكُّها الثَفَرُ

لَكِن عُوَيرٌ وَفى بِذِمَّتِهِ

            لا عُوَرٌ شانُهُ وَلا قِصَرُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

تالله لا يذهب شيخي باطلا

المنشور التالي

ألا قبح الله البراجم كله

اقرأ أيضاً

شكوت إلى مرحب علة

شَكَوْتُ إِلَى مَرْحَبٍ عِلَّةً فَصَرَّحَ فِي الرَّاحِ لِي بِالْمَلاَمِ وَقَالَ أَخَافُ غَلِيْظَ الشَّرَابِ وَلَسْتُ أَخَافُ غَلِيْظَ الطَّعَامِ وَأَنْتَ…