سقيا للذات وطيب

التفعيلة : البحر الكامل

سَقْياً للذَّاتِ وَطِيبٍ

بَيْنَ الشَّبَابِ إلَى الْمَشِيبِ

ولنَظْرَةٍ مَهْتُوكَةٍ

تَدْنِي الْبَرِيءَ مِنَ المُرِيبِ

معْقُولَةٍ بِيَدِ الْهَوَى

مَرْبُوبَةٍ بِيَدِ الرَّبِيبِ

إذْ غَالَبَتْ كَفِّي الزمانَ

وإِذْ شَربْتُ عَلَى الرَّقِيبِ

بِخُيُول لَهْوٍ أَرْسِلَتْ

سَحّاً بِهِ ذَيْلَ الْغُيُوبِ

رَكَضَتْ بِنا وَشِعارُها

لاَ حُكْمَ إلاَّ للْحَبِيبِ

شَوْقٌ يُعَرِّمُ فِي الْحُضُو

رِ فَكَيْفَ يَفْعَلُ فِي المَغِيبِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وقهوة يترامى

المنشور التالي

يوم أتى بديمة هطالة

اقرأ أيضاً

نسائلها أي المواطن حلت

نُسائِلُها أَيَّ المَواطِنِ حَلَّتِ وَأَيُّ دِيارٍ أَوطَنَتها وَأَيَّتِ وَماذا عَلَيها لَو أَشارَت فَوَدَّعَت إِلَينا بِأَطرافِ البَنانِ وَأَومَتِ وَما…