قاسيت أوجاعا وأحزانا

التفعيلة : البحر السريع

قاسيتُ أوجاعاً وأحزانا

لَمَّا اسْتَخَصَّ الموتُ هَيْلانا

فارقتُ عَيْشي حينَ فارقتُها

فَما أُبالي كَيْفَ ما كَانا

كانَتْ هي الدُّنيا فَلَمَّا ثَوَتْ

في قَبْرِها فَارَقْتُ دنيانا

قد كَثُر الناسُ ولكنّني

لَسْتُ أرى بعدكِ إِنْسانا

واللهِ لا أنساكِ ما حَرَّكَتْ

رِيحٌ بأعلى نَجْدِ أَغْصَانا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قد قلت لما ضمنوك الثرى

المنشور التالي

ما يعجب العالم من جعفر

اقرأ أيضاً

وله تشف وراءه الأشجان

وَلَهٌ تَشِفُّ وراءَهُ الأشجانُ وهَوىً يَضيقُ بسِرِّهِ الكِتْمانُ ومُتَيَّمٌ يُدمي مَقيلَ هُمومِهِ وَجْدٌ يُضَرِّمُ نارَهُ الهِجْرانُ فَنَطا الكَرى…