لولا دفاعُك يوم العقر ضاحيةً

التفعيلة : البحر البسيط

لَولا دِفاعُكَ يَومَ العَقرِ ضاحِيَةً

عَنِ العِراقِ وَنارُ الحَربِ تَلتَهِبُ

لَولا دِفاعُكَ عَنهُم عارِضاً لِجِباً

لَأَصبَحوا عَن جَديدِ الأَرضِ قَد ذَهَبوا

لَمّا اِلتَقوا وَخُيولَ الشامِ فَاِجتَلَدوا

بِالمَشرِفِيَّةِ فيها المَوتُ وَالحَرَبُ

خَلّوا يَزيدَ فَتى الأَزدَينِ مُنجَدِلاً

بِالعَقرِ مِنهُم وَمِن ساداتِهِم عُصَبُ

حامى عَلَيهِ شِنانٌ في كَتيبَتِهِ

وَأَسلَمَتهُ هُناكَ الحُتُّ وَالنَدَبُ

فَما الشَجاعَةُ إِلّا دونَ نَجدَتِهِ

وَلا المَواهِبُ إِلّا دونَ ما يَهَبُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أرى الدهر لا يُبقي كريما لأهله

المنشور التالي

تمنى جرير دارما بكليبه

اقرأ أيضاً