أغلاءٌ وبلاءٌ
وبريديٌّ ضرُوطُ
وأعادٍ قد أحاطوا
لحق الناسَ القُنوطُ
تَخِذُ الأمةُ وهباً
عجباً أن قال طوطُ
كيف لا يضرطُ ألفاً
واستُهُ الدهرَ تلوطُ
حادثٌ يا آل وهب
فيه للقدرِ سُقوطُ
فُضِحتْ تلك البلاغا
تُ وهاتيكَ الخُطوطُ
اقرأ أيضاً
حصان رزان ما تزن بريبة
حَصانٌ رَزانٌ ما تُزَنُّ بِرَيبَةٍ وَتُصبِحُ غَرثى مِن لُحومِ الغَوافِلِ فَإِن كُنتُ أَهجوكُم كَما قَد زَعَمتُمُ فَلا رَفَعَت…
رنة الكف فوق خدك اشهى
رنة الكف فوق خدك اشهى عند قومي من رنة الأوتار إن كفا كفّت أذاك عن النا س لكف…
ذهب الرسول إلى الحبيب وعادا
ذَهَبَ الرَسولُ إِلى الحَبيبِ وَعادا وَعَلَيهِ وَجهٌ لِلحَديثِ أَعادا قُل يا رَسولُ فَلي فُؤادٌ في الهَوى سَمَّتْهُ سُكّانُ…
طال النوى وتوالى الدهر والأمد
طالَ النَّوى وتَوالَى الدَّهرُ والأمَدُ بعدَ الفراقِ وقلَّ الصَّبرُ والجَلَدُ والصّبرُ لو أنَّهُ في ذاتهِ عَسَلٌ لصارَ كالصبرِ…
شربنا على النهر لما بدا
شَرِبْنا عَلَى النَّهْرِ لَمَّا بَدَا بِمَوْجٍ يَزِيدُ وَلا يَنْقُصُ كَأَنَّ تَكَاثُفَ أَمْواجِهِ مَعَاطِفُ جَارِيَةٍ تَرْقُصُ
ليلة
لِشهرزادَ قِصّةٌ تبدأُ في الخِتامْ في اللّيلةِ الأولى صَحَتْ وشهْريارُ نامْ . ظلّتْ طِوالَ ليلِها تَكْذِبُ بانتِظامْ كانَ…
ألا إنما الدنيا متاع غرور
أَلا إِنَّما الدُنيا مَتاعٌ غُرورٍ وَدارُ صُعودٍ مَرَّةٍ وَحُدورِ كَأَنّي بِيَومٍ ما أَخَذتُ تَأَهُّباً لَهُ في رَواحي عاجِلاً…
أستودع الله ظبيا كان يلبسني
أَستَودِعُ اللَهَ ظَبياً كانَ يُلبِسُني ما كانَ مِن وُدِّهِ بِالوَصلِ مَنسوجا حَتّى سَعى بَينَنا بَينٌ فَفَرَّقنا فَصارَ يَأجوجُ…