هذا الذي أحبه

التفعيلة : بحر الرجز

هَذَا الَّذي أُحِبُّهُ

قَاسٍ عَليَّ قَلْبُهُ

نَامَ وَلمْ يَعْلَمْ بِمَا

بَاتَ يُقاسِي صَبُّهُ

وَاعَجباً كَمْ عَاجَ بِي

دَلالُهُ وَعُجْبُهُ

آهاً لِمُضْنىً وَالهٍ

لَمْ يَدْرِ كَيْفَ ذَنْبهُ

سَارَ بهِ مُيَمِّماً

مِنَ العَقيقِ سِرْبهُ

إنْ لاحَ بَرْقٌ ظَلَّ يَرْ

جُو أَنْ يَلوُحَ قُلبُهُ

أَوْ أَسْعَدتْ أَوْ أَعْتبَتْ

سُعادُهُ وعُتْبُهُ

قَدْ باتَ ظَمْآناً وَمَا

سِوَى الدُّموُع شُرْبُهُ

مَا سَارَ وَهْناً رَكْبهُ

إلّا وزَادَ كَرْبُهُ

وَبالحمَى سَقَى الحِمى

عَنْ كَثبٍ وَكُثْبُهُ

غَيْثٌ غَدتْ تَسْحَبُ في

أذْيَالهنَّ سُحْبُهُ

مَنْ عِفَّتِي وَصوْنُه

مِن دونِهِ وَحُجْبُهُ

في ثَغْرهِ وَناظِرَيْ

هِ عَذْبُه وَعضْبُهُ

فَمنْ بِصَبِّ دَمْعِهِ

يَفيضُ وَجْداً صَبُّهُ

قُطّع إرباً دُون أنْ

يَقْضِي بِوَصْلٍ أَربهُ

يُحبُّ مِنْ أجْلِ الحَبِي

بِ كُلَّ مَنْ يُحبُّهُ

فَقصْدُهُ مُحَمَّدٌ

وَآلهُ وَصحْبُهُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لي من هواك بعيده وقريبه

المنشور التالي

أحب عليا وهو سؤلي وبغيتي

اقرأ أيضاً

دار الزمان

دار الزمان فدارا يستعقبان جهارا أضحى النضار حديدا أضحى الحديد نضارا أمسى الصَّغار جلالا أمسى الجلال صغارا أمر…