أَنتَ حَسبي وَفيكَ لِلقَلبِ حَسبُ
وَلِحَسبي إِن صَحَّ لِيَ فيكَ حَسبُ
لا أُبالي مَتى وِدادُكَ لي صَحَّ
مِنَ الدَهرِ ما تَعَرَّضَ خَطبُ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
رأت عيني لمنكرة قواما
رأتْ عيني لمُنْكَرةٍ قواما ووجهاً يشبه البدرَ التماما فلم أبرحْ صريع هوىً كأنِّي شربتُ به معتَّقة مُداما شكا…
لله وراق مررنا به
للَه ورّاقٌ مررنا به في صَفِّ أصحابِ القراطيسِ من أصبرِ الناس على صفعه كأنها وقعةُ فِطِّيسِ
مولاي ياذا الأيادي
مَولايَ ياذا الأَيادي كَواكِفات الغَوادي أَنا عُبَيدٌ مُعَدّ لِحَسمِ داءِ الأَعادي وَاِعتادَت النَفسُ مِنّي تَصَيُّدَ الآسادِ مَلَكتَ مِن…
مقامك الأشرف المحسود من مضر
مقامك الأشرف المحسودُ من مُضرٍ اذا تنارعتِ العلْياء عدنانُ حيث الأكفُّ سِباطٌ في عوارِفها والعِزُّ أقْعسُ والأحساب غُرَّان…
ولربما سلت لنا من مائها
وَلَرُبّما سَلَّتْ لنا من مائِها سَيفاً وكانَ عَنِ النّواظِرِ مُغمَدا طَبَعَتهُ لُجِيّاً فَذابَت صَفَحةٌ مِنهُ وَلَو جَمَدت لَكانَ…
أبا جعفر إن الثقيل الذي ثوى
أبا جعْفَرٍ إنّ الثّقيلَ الذي ثَوى بمَضْرِبِنا قدْ أعْجَلَتْهُ يدُ النّوى وكمْ كَذَبَتْ عنْدَ السُرَى عزَماتُهُ كما أحْدَثَ…
كأن لم تربع في الخليط مقيمة
كَأَن لَم تَرَبَّع في الخَلِيطِ مُقِيمةً بِتَنهِيَةٍ بَينَ الشَقائقِ فَالعَزلِ وَلَم تَعدُ أَفراسٌ يُبَوِّئنَ أَهلَها عَلى وَجَلٍ جَنبَي…
إذا أبو قاسم جادت لنا يده
إذا أبو قاسمٍ جادتْ لنا يدهُ لم يُحمَد الأجودانِ البحر والمطرُ ولو أضاءتْ لنا أنوار غُرّته تَضاءل النَّيران…