يا مَن لِقَلبِ في الهَوى مُتَشَعِّبِ
بَل مَن لِقَلبٍ بِالحَبيبِ عَميدِ
سَلمى هواهُ فَلَيسَ يَذكُرُ غَيرَها
دونَ الطَريفِ وَدونَ كُلِّ تَليدِ
إِنَّ القَرابَةَ وَالمَوَدَّةَ أَلَّفا
بَينَ الوَليد وَبَينَ بِنتِ سَعيدِ
يا قَلبُ كَم كَلِفَ الفُؤادُ بِغادَةٍ
مَمكورَةٍ رَيّا العِظامِ خَريدِ