يا ويح جندي الألى خاروا وما نظروا

التفعيلة : البحر البسيط

يا وَيحَ جُندي الأَلى خاروا وَما نَظَروا

في غِبِّ أَمرِ عَمودِ الدينِ لَو وَقَعا

أَلقَحتُها ثُمَّ شالَت عاقِداً أُنُفاً

ما نَتَجوها فَيَلقوا تَحتَها رُبَعا

وَلا اِرتَقوا مِن صَميمِ المَحضِ آوُنَةً

لكِنَّهُم يَجتَنونَ الصابَ وَالسَلَعا

ما كُنتُ أَجزَعَهُم مِن عَركِ كَلكَلِها

حَتّى تَدَرَّ نَجيعاً أَحمراً دُفَعا

مِن كُلِّ لَيثٍ شَتيمِ الوَجهِ ذي زَبَدٍ

ضَرغامَةٍ يَحذَرُ الآسادُ ما صَنَعا

غَضَنفَرٍ أَهرَتِ الشِدقَينِ قَسوَرَةٍ

كَأَنَّهُ ظالِعٌ نَقباً وَما ظَلَعا

يَلقاكَ في اللَيلَةِ الظَلماءِ مُنفَرِداً

كَأَنَّ في رَأسِهِ نَجمَينِ قَد طَلَعا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

كأن الحميم على جسمها

المنشور التالي

ليت هشاما عاش حتى يرى

اقرأ أيضاً

من ذا نحمل حاجة نزلت بنا

مَن ذا نُحَمِّلُ حاجَةً نَزَلَت بِنا بَعدَ الأَغَرِّ سَوادَةَ بنِ كِلابِ زَينُ المَجالِسِ وَالفَوارِسِ وَالَّذي بُنِيَت عَلَيهِ مَكارِمُ…

أما الظلام فقد رقت غلالته

أَمَّا الظَّلاَمُ فَقَدْ رَقَّتْ غِلاَلَتُه وَالُّصُبْحُ حِيْنَ بَدَا بِالنُّورِ يَخْتَالُ فَانْظُرْ بِعَيْنِكَ أَغْصَانَ الشَّقَائِقِ فِي فُرُوعِهَا زَهَرٌ فِي…

قدح المشيب بمفرقيه زنادا

قَدَحَ المَشيبُ بِمَفرِقَيهِ زِنادَا لا يَستَطيعُ لِنارِهِ إِخمادَا وَثَنَت مَليحَاتُ التَلَفُّتِ سَلْوَةً عَن شَخصِه الألحاظَ والأَجيادَا ولَرُبَّما فَرَشَتْ…