أَلا أَبلِغ أَبا عُثما
نَ عِذرَةَ مُعتِبٍ أَسِفا
فَلَستُ كَمَن يَوَدُّكَ بِال
لِسانِ وَيُكثِرُ الحَلِفا
عَتَبتَ عَلَيَّ في أَشيا
ءَ كانَت بَينَنا سَرَفا
فَلا تُشمِت بِيَ الأَعدا
ءَ وَالجيرانَ مُلتَهِفا
تَوَدُّ لَو أَنَّني لَحمٌ
رَأَتهُ الطَيرُ فَاِختُطِفا
وَلا تَرفَع بِهِ رَأساً
عَفا الرَحمنُ ما سَلَفا