ما لِسَلمى تَجَنَّبَت
وَصلَنا اليَومَ مالَها
كَم دَلالٍ تَدَلَّلَت
وَاِحتَملنا دَلالَها
وَصلُ سَلمى هُوَ المُنى
لَو رُزِقنا وِصالَها
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
ثنت طرفها عني نوار وأعرضت
ثَنَت طَرفَها عَنّي نَوارُ وَأَعرَضَتْ وَلِلرَّكبِ بَينَ المأزَمَينِ ضَجيجُ وَما ذاكَ إِلّا مِن عِتابٍ نَبَذتُهُ إِلَيها عَلى ذُعرٍ…
سلام أيها الملك اليماني
سَلامٌ أَيُّها المَلِكُ اليَماني لَقَد غَلَبَ البِعادُ عَلى التَداني ثَمانٍ قَد مَضَينَ بِلا تَلاقٍ وَما في الصَبرِ فَضلٌ…
ما أنت مني ولا ربعاك لي وطر
ما أَنْتِ مِنِّي ولاَ رَبْعَاكِ لي وَطَرُ الهَمُّ أَمْلَكُ بِي والشّوْقُ والفِكَرُ وَرَاعَها أَنَّ دَمْعاً فاضَ مُنْتَشِراً لا…
من كان في الدنيا له شارة
مَن كانَ في الدُنيا لَهُ شارَةٌ فَنَحنُ مِن نَظّارَةِ الدُنيا نَرمُقُها مِن كَثَبٍ حَسرَةً كَأَنَّنا لَفظٌ بِلا مَعنى
وكأنما مدح الأثير أثارها
وكأنّما مدْحُ الأثيرِ أثارَها لو مُيِّزتْ ألفاظُها بمعانِ قاضٍ له فضلُ القضاءِ فقد غَدا يرْضى بحكمةِ حكمهِ الخَصْمانِ…
للناس حرص على الدنيا بتدبير
لِلنّاسِ حِرصٌ عَلى الدُنيا بِتَدبيرِ وَصَفوُها لَكَ مَمزوجٌ بَتَكديرِ كَم مِن مُلِحٍّ عَلَيها لا تُساعِدُهُ وَعاجِزٍ نالَ دُنياهُ…
لله قدرك ما أجل وأشرفا
لِلَّهِ قَدرُكَ ما أَجَلَّ وَأَشرَفا وَمَضاءُ عَزمِكَ أَيَّ حادِثَةٍ كَفا إِنَّ المُلوكَ جَميعَهُم ما أَمَّلوا ساعينَ ما أَحرَزتَهُ…
أزجر العين أن ترى
أزجر العين أن ترى أزرق العين أشقرا ما أرى البوم وجهه قط إلا تطيرا