دموع في الخدود لها مسيل

التفعيلة : البحر الوافر

دُموعٌ في الخُدودِ لَها مَسيلُ

وَعَينٌ نَومُها أَبَداً قَليلُ

وَصَبٌّ لا يَقَرُّ لَهُ قَرارٌ

وَلا يَسلو وَلَو طالَ الرَحيلُ

فَكَم أُبلى بِإِبعادٍ وَبَينٍ

وَتَشجيني المَنازِلُ وَالطُلولُ

وَكَم أَبكي عَلى إِلفٍ شَجاني

وَما يُغني البُكاءُ وَلا العَويلُ

تَلاقَينا فَما أَطفى التَلاقي

لَهيباً لا وَلا بَرَدَ الغَليلُ

طَلَبتُ مِنَ الزَمانِ صَفاءَ عَيشٍ

وَحَسبُكَ قَدرُ ما يُعطي البَخيلُ

وَها أَنا مَيِّتٌ إِن لَم يُعِنّي

عَلى أَسرِ الهَوى الصَبرُ الجَميلُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لعل ترى برق الحمى وعساك

المنشور التالي

ريح الحجاز بحق من أنشاك

اقرأ أيضاً

يا صاحبي خذا للسير أهبته

يا صَاحِبَيَّ خُذا لِلسَّيْرِ أُهْبَتَهُ فَغَيْرُنا بِمُناخِ السُّوءِ يَحْتَبِسُ أَتَرْقُدانِ وَفَرْعُ الصُّبْحِ مُنْتَشِرٌ عَلَيكُما وَذَماءُ اللَّيْلِ مُخْتَلَسُ إِنْ…