وقيت ما فيك أتقيه

التفعيلة : البحر البسيط

وُقّيتَ ما فيكَ أَتَّقيهِ

ونِلْتَ ما النَّفْسُ تَرتَجيهِ

وأُعْمِيَتْ عنك عَيْنُ دَهرٍ

خُطوبُه تَنْتقي بَنيه

وزادكَ اللهُ كُلَّ فَضْلٍ

يَفُتُّ أَكبادَ حاسديه

ونِلْتَ من صَفْوِ كُلِّ عِزٍّ

ما مثْلُ عُلْياكَ يَقْتَضيه

ولا تَزلْ حيث كنتَ غَيْثاً

يَمْطُرُ بالسّعْدِ شائميه

يا راحلاً والفؤادُ منّي

يَظلُّ أَدْنَى مُسايريه

وَدِدْتُ لو كنتُ حيثُ قلبي

فكنتُ من بَعْضِ حَاضريه

وأين مِمّا أَوَدُّ دَهْري

وأَين ما الحُرُّ يَشْتَهيه

أَقْعدَني عن ذُراكَ حتّى

حُرِمْتُ ما عَمَّ زائريه

صَومٌ أتاني وفِيَّ ضَعْفٌ

من مَرَضٍ كنتُ أَشْتَكيه

والصّومُ يُرخي القَوِيَّ أَيضاً

فكيف حالُ الضَّعيفِ فيه


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ما أنس لا أنس له موقفا

المنشور التالي

كان المنى إذ تقضى ما عهدناه

اقرأ أيضاً