الشعر: بحور الشعر
32903 مناشير
تفعيلة القصائد بحسب بحر الشعر
برت لك حماء العلاط سجوع
بَرَت لَكَ حَمّاءُ العِلاطِ سَجوعُ وَداعٍ دَعا مِن خُلَّتَيكَ نَزيعُ وُلوعٌ وَذَكرى أَورَثَتكَ صَبابَةً أَلا إِنَّما الذِكرى هَوىً…
قل في شط نهروان اغتماضي
قَلَّ في شَطِّ نَهرَوانَ اِغتِماضي وَدَعاني هَوى العُيونِ المِراضِ فَتَطَرَّبتُ لِلهَوى ثُمَّ أَقصَر تُ رِضاً بِالتُقى وَذو البِرِّ…
أهاجك بالملا دمن عوافي
أَهاجَكَ بِالمَلا دِمَنٌ عَوافي كَخَطِّ الكَفِّ بِالآيِ العِجافِ تَعاوَرَهُنَّ بَعدَ مُضِيِّ حَولٍ مَصايِفُ جُلُّها بَردُ وَسافي فَعَيناهُ لِصَرمِ…
ورد العفاة المعطشون وأصدروا
وَرَدَ العُفاةُ المُعطِشونَ وَأَصدَروا رِيّاً وَطابَ لَهُم لَدَيكَ المَكرَعُ وَوَرَدتُ حَوضاً طامِياً حافاتُهُ فَرَدَدتُ دَلوي شَنُّها يَتَقَعقَعُ وَأَراكَ…
نبيت تميما تجتدي حرب طيئ
نُبيتُ تَميماً تَجتَدي حَربَ طَيِّئٍ تَبارَكتَ يا رَبَّ القُرونِ الأَوائِلِ وَما خُلِقَت تَيمٌ وزَيدُ مَناتِها وَضَبَّةُ إِلّا بَعدَ…
وإني لمقتاد جوادي وقاذف
وَإِنّي لَمُقتادٌ جَوادي وَقاذِفٌ بِهِ وَبِنَفسي العامَ إِحدى المَقاذِفِ لأَكسِبَ مالاً أَو أَؤولَ إِلى غِنىً مِنَ اللَهِ يَكفيني…
لحى الله قوما أسلموا يوم بابل
لَحى اللَهُ قَوماً أَسلَموا يَومَ بابِلٍ أَبا خالِدٍ تَجتَ السُيوفِ البَوارِقِ فَتىً كانَ عِندَ المَوتِ أَكرَمَ مِنهُمُ حِفاظاً…
نزلت بأعلى تلعة وفرزدق
نَزَلتُ بِأَعلى تَلعَةٍ وَفَرَزدَقٌ بِأَسفَلِها حَيثُ اِستَقَرَّ مَسيلُها وَما كَثُرَت عُليا تَميمٍ فَتُتَّقى وَلا طابَ مِن سُفلى تَميمٍ…
شث شعب الحي التئام
شَثَّ شعَبُ الحَيِّ التِئام وَشَجاكَ الرَبعُ رَبعُ المُقام حَسَرَت عَنهُ الرِياحُ فَأَبدَت مُنتَأىً كَالقَروِ رَهنَ اِنثِلام وَخَصيفَ اللَونِ…
أعرفت ربعا غير آهل
أَعَرَفتَ رَبعاً غَيرَ آهِل قَفرَ الرُسومِ بِبَطنِ حائِل أَقوى وَغَيَّرَهُ اِختِلا فُ تَناسُخِ الحِجَجِ النَواسِل خَلَقاً كَأَنَّ تُرابَ…
يا فرسي سيري وأمي الشاما
يا فَرَسي سيري وَأُمّي الشاما وَقَطِّعي الأَجوازَ وَالأَعلاما وَنابِذي مَن خالَفَ الإِماما إِنّي لَأَرجو إِن لَقيتُ العاما جَمعَ…
أتشتم أزد القريتين وطيئا
أَتَشتُمُ أَزدَ القَريَتَينِ وَطَيِّئاً لَقَد رُمتَ أَمراً كاَ غَيرَ مَرومِ وَإِن تَهجُ عُليا طَيِّئٍ تَلقَ طَيِّئاً إِلَيها تَناهى…
ألا من لعين يجف سجومها
أَلا مَن لِعَينٍ يَجِفُّ سُجومُها تَأَوَّبُها حاجاتُها وَهُمومُها تُوافي غُروبَ الشَمسِ في كُلِّ لَيلَةٍ كَشَنِّ شَعيبٍ لَم تُسَدَّد…
لا تسكنن إلى سكون إنما
لا تَسكُنَنَّ إِلى سُكونٍ إِنَّما عُذرُ الفَتى أَلّا يُرى مُحرَنجِما مُستَأنِساً بِالأَهلِ كَيما يُجتَوى مُتَوَشِّحاً بِالفَقرِ فيهِم مُعدِما…
يا دار أقوت بعد أصرامها
يا دارُ أَقوَت بَعدَ أَصرامِها عاماً وَما يُبكيكَ مِن عامِها هَل غَيرُ دارٍ بَكَرَت ريحُها تَستَنُّ في جائِلِ…
أساءك تقويض الخليط المباين
أَساءَكَ تَقويضُ الخَليطِ المُبايِنِ نَعَم وَالنَوى قَطّاعَةَ لِلقَرائِنِ وَما خِفتُ بَينَ الحَيِّ حَتّى تَذَأَّبَت نَوىً لَم أَخَل ما…
أمن دمن بشاجنة الحجون
أَمِن دِمَنٍ بِشاجِنَةِ الحَجونِ عَفَت مِنها المَعارِفُ مُنذُ حينِ وَضَنَّت بِالكَلامِ وَلَم تَكَلَّم بَكَيتَ وَكَيفَ تَبكي لِلضَنينِ وَنَدّى…
ولو أن غير الموت لا قى عدبسا
وَلَو أَنَّ غَيرَ المَوتِ لا قى عَدَبَّساً وَجَدِّكَ لَم يَسطِع لَهُ أَبَداً هَضما فَتىً لَم يَكُن فَقرٌ يَضعضِعُ…
سما للعلى من جانبيها كليهما
سَما لِلعُلى مِن جانِبَيها كِلَيهِما سُمُوَّ حَبابِ الماءِ جاشَت غَوارِبُه
طربت وشاقك البرق اليماني
طَرِبتَ وَشاقَكَ البَرقُ اليَماني بِفَجِّ الريحِ فَجِّ القاقُزانِ أَضَوءُ البَرقِ يَلمَعُ بَينَ سَلمى وَبَينَ الهَضَبِ مِن جَبَلَي أَبانِ…