لك الرحمات يا لحدا ثواه

التفعيلة : البحر الوافر

لك الرحمات يا لحداً ثواه

بديع فضله سامي الأرائك

ويا لهفي على من فيك أمسى

ويا أسفي لدرٍّ في ثرائك

حويت الكوكب البحريّ علماً

فيا عجبي لبحرٍ في خبائك

ولما إن ثوى نودي إليه

هلمّ إلى سرورٍ في علائك

وفي الملكوت أرّخ ناط فوزاً

بميخائيل تبتهج الملائك


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

غدر الزمان واظهر التفنيدا

المنشور التالي

سقيت ندى الغفران يا لحد يوسف

اقرأ أيضاً

كان ابن داود يقر

كانَ اِبنُ داوُدٍ يُقَر رِبُ في مَجالِسِهِ حَمامَه خَدَمَتهُ عُمراً مِثلَما قَد ساءَ صِدقاً وَاِستِقامَه فَمَضَت إِلى عُمّالِهِ…

بكيت والمحتزن البكي

بَكَيتَ وَالمُحتَزِنُ البَكيُّ وإِنَّما يَأتي الصِبا الصَبِيُّ أَطَرباً وَأَنتَ قِنسرِيُّ وَالدَهرُ بِالإِنسانِ دَوّارِيُّ أَفنى القُرونَ وَهوَ قَعسَرِيُّ وَبِالدَهاءِ…

تطاول ليلي بهم وصب

تَطاوَلَ لَيلي بِهَمٍّ وَصِب وَدَمعٍ كَسَحِّ السِقاءِ السَرِب لِلعبِ قُصَيٍّ بِأَحلامِها وَهَل يَرجِعُ الحلمُ بَعدَ اللَعِب وَنَفيِ قُصَيٍّ…