هجرت ربعك لا بغضاً ولا مللاً
لكن لحفظ ودادٍ لن أخالفه
فأنت غصن وفي قلبي عظيم هوى
والغصن مرُّ الهوى يثني معاطفه
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
عاد عودي إلى ثراه القديم
عاد عُودي إلى ثَراهُ القديمِ وصفَتْ لذَّتي وطابَ نعيمي وتنسَّمتُ من مشارق بغدا دَ نسيما يشفي رَداع السقيم
عجبت لأقوام تميم أبوهم
عَجِبتُ لِأَقوامٍ تَميمٌ أَبوهُمُ وَهُم في بَني سَعدٍ عِراضُ المَبارِكِ وَكانوا سَراةَ الحَيِّ قَبلَ مَسيرِهِم مَعَ الأُسدِ مُصفَرّاً…
يا نفس لا تصغي إلى سلوة
يَا نَفْسُ لاَ تُصْغِي إِلى سَلْوَةٍ كَم أَخْلَفَ الْمَوْعِدَ عُرْقُوبُ رَأَيْتَ يَا قَلْبِيَ وَصَّاكَ إِبْ رَاهِيمُ بِالْحُزْنِ وَيَعْقُوبُ
لم أر كالرهط الذين تتابعوا
لَم أَرَ كَالرَهطِ الَّذينَ تَتابَعوا عَلى الجِذعِ وَالحُرّاسُ غَيرُ نِيامِ مَضَوا وَهُمُ مُستَيقِنونَ بِأَنَّهُم إِلى قَدَرٍ آجالُهُم وَحِمامِ…
غيمة من سدوم
بَعْدَ لَيْلِكِ , ليلِ الشتاء الأَخير خَلاَ شارعُ البحر من حَرَسِ الليل , لا ظلَّ يتبعُني بعدما جَفَّ…
ألا بأبي بلادك يا سليمى
أَلا بِأَبي بِلادُكِ يا سُلَيْمى وَما ضَمَّ العُذَيْبُ مِنَ الرُّبوعِ وَلي نَفَسٌ إِذا هَيَّجْنَ وَجْدِي يَكادُ يُقيمُ مُعْوَجَّ…
وكان الشلمغان أبا ملوك
وَكانَ الشَلمَغانُ أَبا مُلوكٍ فَصارَ أَباً لِسوقَةِ ما دَرايا أَكُلُّ بَني دَساكِرِها بَنوهُ لَأَوشَكَ أَن يَكونَ أَبا البَرايا…
عاود القلب بثه وخباله
عاوَدَ القَلبَ بَثُّهُ وَخَبالُه لِخَليطٍ زُمَّت بِلَيلٍ جِمالُه وَسَقيمٍ يُخشى بَلاهُ وَلا يُر جى مِنَ السُقمِ وَالبِلى إِبلالُه…