يا سالب النوم من عينيَّ ما سلبا
يكفيك اضرمت في أحشائنا اللهبا
من نبل مقلتك الوطفاء واحربي
ومن مجيري إذا ناديت واحربا
علمت أني أخو وجدٍ وذو شغفٍ
فرحت تعبث بي عجباً فواعجبا
كفى بقلبي عذاباً ان سمحت وإن
منعت يا بدر إني لم أنل أربا
أوردتماني يا طرفي ويا كبدي
هذا الغرام فذوقا الشهد والوصبا