لا وَمَكانِ الصَّليبِ في النّحْرِ
مِنْكِ ومَجْرَى الزُّنّارِ في الخَصْرِ
والخالِ في الخَدِّ إِذْ أُشَبِّهُهُ
وَرْدَةَ مِسْكٍ على ثَرَى تِبْرِ
وحاجِبٍ مَدَّ خَطَّهُ قَلَمُ ال
حُسْنِ بِحِبْرِ البَهاءِ لا الحِبْرِ
وأُقْحُوانٍ بِفِيكِ مُنْتَظِمٍ
على شَبيهِ الغَديرِ مِنْ خَمْرِ
ما أَصْبَرَ الشّوْقَ بي فأَصْبَرُنا
مَنْ حَسُنَتْ فيه قِلّةُ الصَّبْرِ