يَدَاكَ يَدٌ خَيرُهَا يُرتَجَى
وَأُخرَى لِأَعدائِهَا غائِظَه
فَأمَّا الَّتي خَيرُها يُرتَجَى
فأجود جوداً من اللافِظَه
وَأَمَّا الَّتي يُتَّقَى شَرُّها
فَنَفسُ العَدُوِّ لَها فائِظَه
اقرأ أيضاً
رعى الله مغنى بالعذيب ومعهدا
رَعى اللَه مَغنىً بِالعَذيبِ وَمَعهَداً غَنِمْنا بِهِ الأَوطار مَثنىً وَموحدا مَراتعُ آرامٍ وَرَدنا بِها المُنى عَلى حين لَم…
لم يعبك الي بعينك عندي
لَم يَعِبكَ الِّي بِعَينِكَ عِندي أنتَ أعلَى مِن أَن تُعَابَ وَأسنَى لَطفَ اللهُ رَد سَهمَينِ سَهماً رَأفَةً بِالعِبَادِ…
أطع الخليفة واعص ذا عزف
أَطِعِ الخَليفَةَ وَاِعصِ ذا عَزفِ وَتَنَحَّ عَن طَرَبٍ وَعَن قَصفِ عَينُ الخَليفَةِ بي مُوَكَّلَةٌ عَقَدَ الحِذارُ بِطَرفِهِ طَرفي…
لا تسل ما سبب البع
لا تَسَل ما سَبَب البع د خَفيفاً أَو ثَقيلا إن تَجد ذَنبي قَبيحاً فاِصفح الصَفح الجَميلا
أنا من لطف مزاجي
أَنَا مِنْ لُطْفِ مِزَاجِي وَصَفا رُوحي وَجِسْمي دَائرٌ بَيْنَ النَّدامَى وَالتِثامِ الثغرِ رَسْمي
الشمس
الشعر والديك مصابان بجنون العظمة فهما مقتنعان أن شمس الصباح تطلع من حنجرتيهما
ألم ترى للشعرى العبور توقدت
أَلَم تَرى لِلشِعرى العَبورِ تَوَقَّدَت بِعالٍ رَفيعٍ لَم تَنَلهُ القَوابِسُ تَبارَكَ رَبُّ الناسِ لَيسَ لِما أَبى مُريدٌ وَلا…
ثنت عنك يوم الرحيل العنانا
ثنَتْ عنك يومَ الرحيلِ العِنانا وبانَتْ وفي إثرِها الصبرُ بانا ولمّا استقلتْ ضُحىً بالمَطيّ أبانَ لك البينُ ما…