تَغنى العُلَيْليُّ في مجلسٍ
فما زال يُصفَع حتى خَرِسْ
وظَلْنا نُمازحُه باللِّطامِ
وقفدِ القذال إلى أن نَعِسْ
فغنَّيتُهُ حين دام البلاء
وكادت مفاصلُه تنبجسْ
ودرَّت حماليقُهُ والتوى
كما يلتوي حين يُثنى الهَرِسْ
عليك السلام أبا مُنْتنٍ
فإني أعدُّك فيمن رُمس