كم من لئيم مشى بالزور ينقـلـه لا يتقي الله لا يخشى من العـار

التفعيلة : البحر الوافر

كم من لئيم مشى بالزور ينقـلـه

لا يتقي الله لا يخشى من العـار

يود لو أنه للـمـرء يهـلـكـه

ولم ينلـه سـوى إثـم وأوزار

فإن سمعت كلاماً فـيك جـاوزه

وخل قائله فـي غـيه سـاري

فما تبالي السما يوماً إذا نبـحـت

كل الكلاب وحق الواحد الباري

وقد وقعت ببيت نـظـمـه درر

قد صاغه حاذق في نظمه داري

لو كل كلب عوى ألقمته حجـراً

لأصبح الصخر مثقالاً بـدينـار


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أما ومسيل ماثل الغيث كالسطر

المنشور التالي

كتبت وقلبي في يديك أسير

اقرأ أيضاً