تُسامِرُني
وتغرقُني بعَينَيها..
وتسقيني بكفَّيها
شرابَ الحُبّ
أنهَلُهُ
فيُلهيني
عنِ الدُّنيا…
وألقي رأسيَ المثمولَ،
بل أغفو
بلا حَرَجٍ
على الصَّدرِ الذي شَمَخَتْ
به القِمَمُ،
وأنسَجِمُ
مع الإيقاعٍ للخفَّاقِ
يُطربُني
بلحنٍ دافئ الهمَساتِ
يشحنُني…
فأنتظِمُ
وأطلُبُ رَشفَةً أُخرَى
وأُخرَى
وهي باسِمَةٌ…
ومانحةٌ
وساكبَةٌ بكأسي راحَها
حتى إذا فَرَغَتْ
طلبتُ أنا ثمالتَها
فقالتْ:
بل هُناكَ الزّقُّ مُشتاقٌ
ومُلتاعٌ
تفورُ بهِ الدِّما حَرَّى
ويشتاقُ الشَّرابَ فمُ!
اقرأ أيضاً
بان الخليط الؤولى شاقوك إذ شحطوا
بانَ الخَليطُ الؤولى شاقوكَ إِذ شَحَطوا وَفي الحُدوجِ مَهاً أَعناقُها عِيَطُ ناطوا الرِعاثَ لِمَهوىً لَو يَزِلُّ بِهِ لَاِندَقَّ…
ورد الخدود ودونه شوك القنا
وَرْدُ الخُدودِ ودُونَهُ شَوْكُ القَنا فَمنِ المُحَدِّثُ نَفْسَهُ أن يُجْتَنَى لا تَمدُدِ الأيدي إليه فطالما شَنُّوا الحُروبَ لأنْ…
ألا أبلغ الضحاك أن عروقه
أَلا أَبلِغِ الضَحّاكَ أَنَّ عُروقَهُ أَعيَت عَلى الإِسلامِ أَن تَتَمَجَّدا أَتُحِبُّ يُهدانَ الحِجازَ وَدينَهُم كَبِدَ الحِمارِ وَلا تُحِبُّ…
سجوداً فهذا صاحب الركن والحجر
سجوداً فهذا صاحب الركن والحجر ووارث علم النمل والنحل والحجر وهمساً لأصوات وغضاً لأعين تشاهد أسرار الهدى وهي…
وزهدني في الناس معرفتي بهم
وزهَّدني في الناس معرفتي بهم وطُول اختياري صاحباً بعد صاحبِ فلم تُرِني الأيامُ خِلّاً يسرُّني بَواديه إلا ساءني…
أعض حمي ساقه السيف بعدما
أَعَضَّ حُمَيٌّ ساقَهُ السَيفَ بَعدَما رَأى المَوتَ يَغشى واسِطَ الرَحلِ راكِبُه وَوَاللَهِ ما أَدري أَجُبنٌ بِجَندَلٍ عَنِ العودِ…
لقد هجم الزمان على تميم
لَقَد هَجَمَ الزَمانُ عَلى تَميمٍ بِأَجمَعِهِم فَمَن آلُ الهُجَيمِ فَما حَمَتِ السُروجُ ظُبى سُرَيجٍ وَلا لُجُمُ الجِيادِ بَني…
وإني لمثن ما تبوج بارق
وإني لمُثْنٍ ما تَبوَّجَ بارِقٌ بمتنِ غَمامٍ أو تحدَّرَ ماطِرُ على ناشىءٍ منْ صفوةِ المجد يافعٍ تقاصَر عنه…