تُسامِرُني
وتغرقُني بعَينَيها..
وتسقيني بكفَّيها
شرابَ الحُبّ
أنهَلُهُ
فيُلهيني
عنِ الدُّنيا…
وألقي رأسيَ المثمولَ،
بل أغفو
بلا حَرَجٍ
على الصَّدرِ الذي شَمَخَتْ
به القِمَمُ،
وأنسَجِمُ
مع الإيقاعٍ للخفَّاقِ
يُطربُني
بلحنٍ دافئ الهمَساتِ
يشحنُني…
فأنتظِمُ
وأطلُبُ رَشفَةً أُخرَى
وأُخرَى
وهي باسِمَةٌ…
ومانحةٌ
وساكبَةٌ بكأسي راحَها
حتى إذا فَرَغَتْ
طلبتُ أنا ثمالتَها
فقالتْ:
بل هُناكَ الزّقُّ مُشتاقٌ
ومُلتاعٌ
تفورُ بهِ الدِّما حَرَّى
ويشتاقُ الشَّرابَ فمُ!
اقرأ أيضاً
بكرت علي بسحرة تلحاني
بَكَرَت عَلَيَّ بِسُحرَةٍ تَلحاني وَكَفى بِها جَهلاً وَطَيشِ لِسانِ وَلَقَد حَفِظتُ وَصاةَ مَن هُوَ ناصِحٌ لي عالِمٌ بِمَآقِطِ…
إذا صاحبت في أيام بؤس
إِذا صَاحَبتَ في أَيّامِ بُؤسٍ فَلا تَنسَ المَوَدَّةَ في الرَخاءِ وَمَن يُعدِم أَخوهُ عَلى غِناهُ فَما أَدّى الحَقيقَةَ…
صرح بما عندي ولو ملأ الفضا
صَرَّحَ بِما عِندي وَلَو مَلَأَ الفَضا ما لي وَلِلتَعريضِ فيمَن أَعرَضا لي شادِنٌ صادَ الأُسودَ بِمُقلَةٍ أَلقى الكَمِيُّ…
نكب الشارع الكبير ببغداد
نكّب الشارع الكبير ببغدا د ولا تمش فيه إلا اضطرارا شارع إن ركبت متنيه يوماً تلق فيه السهول…
نفائس العمر بالآمال أنفقها
نفائس العمر بالآمال أنفقها وبالصبابة مجانين الهوى فقتها والروح رامت تروح وانقضى وقتها لكن لليوم لأجل لقاك عوَّقتها
وأنك ما يعطيكه الله تلقه
وَأَنَّكَ ما يُعطِيكَهُ اللَهُ تَلقَهُ كِفاحاً وَتَجلُبهُ إِلَيكَ الجَوالِبُ
ضربتني بكفها بنت معن
ضَرَبَتني بِكَفِّها بِنتُ مَعنٍ أَوجَعَت كَفَّها وَما أَوجَعَتني وَلَعَمري لَولا أَذى كَفِّها إِذ ضَرَبَتني بِالسوطِ ما تَرَكَتني
كل كأس من غير خم
كُلُّ كَأسٍ مِن غَيرِ خَم رَةِ مَعناكَ لي قَدَح وَسِوى ذِكرِكَ المُفَر رِحِ لَم يَنشَ لي فَرَح أَيُّها…