هُنا على هذا الطَّريقِ تناديا
وتَوَافيا…
وهُناكَ ما بينَ السَّحابِ تَعاليا
وتَسَاميا…
وهناكَ في لَبَدِ الغيومِ تعاهدا
وتَوارَيا…
مُذ ذاكَ لم يَتَلاقيا…
يا ذلكَ العَهدَ الذي قد كانَ
يا لَلوَعدِ
يا…!
اقرأ أيضاً
بصعود منزلة وجد صاعد
بصعود منزلة وجد صاعد ودوام مملكة وعيد خالد يوم أمد من السماء بطالع سعد وجد في العلاء مساعد…
أفي كل يوم أنت باعث همة
أفي كل يوم أنت باعث همة إلي أبا عمران من دونها الشكر أجيء إلى الإسكندرية لم تقف أكف…
أبا خالد كم تدعي لي مودة
أَبا خَالِدٍ كَمْ تَدَّعِي لِي مَودَّةً أَرى النَّظَراتِ الشُّوسَ تُبْدي نَقيضَها إِذَا اضْطَرَمَتْ في القَلْبِ نارُ عَداوَةٍ لَمحْتُ…
بخلت بنفسي أن يقال مبخل
بَخِلتُ بِنَفسي أَن يُقالَ مُبَخِّلٌ وَأَقدَمتُ جُبناً أَن يُقالَ جَبانُ وَمُلكي بَقايا ما وَهَبتُ مُفاضَةٌ وَرُمحٌ وَسَيفٌ قاطِعٌ…
لست مستبقيا أخا لك لا
لَستَ مُستَبقياً أَخاً لَكَ لا تَصفَح عَمّا يَكونَ مِن زَلَلِه مَن ذا الَّذي هَذَّبَت خَلائِقُه في رَثيَةٍ إِن…
رجاؤك فلسا قد غدا في حبائلي
رجاؤُكَ فلساً قَد غَدا في حَبائِلي قَنيصاً رَجاءٌ لِلنِتاجِ مِن العقمِ أَأَتعبُ في تَحصيله وَأُضيعه إِذن كُنتُ مُعتاضاً…
أذهني طال عهدك بالصقال
أَذِهنِيَ طالَ عَهدُكَ بِالصِقالِ وَماجَ الناسُ في قيلٍ وَقالِ سَتُطلِقُني المَنِيَّةُ عَن قَريبٍ فَإِنّي في إِسارٍ وَاِعتِقالِ كَأَنَّ…
حاشا مكارمك الهتون سحابها
حاشا مكارمكَ الهتونُ سحابُها أن أنثني قد سُدّ دوني بابُها إن يجمُدِ الجاري فكم من صخرةٍ بيديْك سالتْ…