سَقى اللهُ عَهْدَ هَوانا
وذاكَ الزّمانَ الزّمانا….
وأوَّلَ ليلٍ بـِغَمرٍ الحنانِ
احتوى شوقَنا
وَطوانا…
فخِلنا بأنَّ ليـالي الهـَوى
لا تُسِرُّ الهوَى لسوانا…
وكانت لنا فوقَ هذا الأديمِ
سماءٌ بناها كلانا…
تحومُ الحباحبُ فيها كواكِبَ
تومضُ آنًا،
وترقصُ آنا…
وكانَتْ لنا الأمنياتُ جزافـًا
وكادَتْ تطالُ النجُومَ
يدانا…
فكيفَ غَدَونا معَ الذكرياتِ
وهل مَـلَّنا ليـلُنا
فسَلانا…
وكيفَ رُميْـنا بداءِ الفـِراقِ
وَكيف قسَا دَهْـرُنا فرَمانا؟
وأعجَبُ كيفَ أصرَّ الجفاءُ
على قهرِنـا
فقضى ودَعانا؟
ولو أنصَفَ الدَّهرُ يَومًا
لأبدَى لنـا العُذرَ
مِن مُـرِّ ما قـد سَقانا!
اقرأ أيضاً
أثرها وهي تنتعل الظلالا
أثِرْها وهْيَ تَنتَعِلُ الظِّلالا وإنْ ناجَتْ مَناسِمُها الكَلالا فليسَ بمُنحَنى العَلَمَيْنِ وِرْدٌ يُرَوّي الرَّكْبَ والإبِلَ النِّهالا وهَبْها فارَقَتْهُ…
ملك العراق تجلة وسلام
ملِكَ العِرَاقِ تَجِلَّةٌ وَسَلامُ أَنْتَ الهِلالُ وَلَمْ يَفُتْكَ تَمَامُ يَا حُسْنَ هَذَا التَّاجِ فِي هَذَا الصبِّي الحبُّ أَصْدَقُ…
خير من أهمل مالا بالندى
خيرُ من أهْملَ مالاً بالنَّدى ورعى في الناسِ عهداً وذِماما واستنابَ الرأيَ عنْ حَمْلتهِ فكفاهُ الرأيُ أنْ ينْضو…
مطفل أطفل من أشعب
مُطَفِّلٍ أَطفل من أَشعبٍ ما زالَ مَحروماً وَمَذموما لَو أَنَّهُ جاءَ الى مالِكٍ لَقالَ أَطعِمنِيَ زَقّوما
عرفت المنازل من مهدد
عَرَفتَ المَنازِلَ مِن مَهدَدِ كَوَحيِ الزَبورِ لَدى الغَرقَدِ أَناخَت بِهِ كُلُّ رَجّاسَةٍ وَساكِبَةِ الماءِ لَم تُرعِدِ فَأَبلَت أَوارِيَّ…
إن هنؤوك بها فلست مهنئا
إِن هَنَّؤوكَ بِها فَلَستُ مُهَنِّئاً إِنّي عَهِدتُكَ قَبلَها مَحسودا قَد كانَ قَدرُكَ لا يُحَدُّ نَباهَةً وَسَعادَةً فَغَدا بِها…
عظيم هوله والناس فيه
عَظيمٌ هَولُهُ وَالناسُ فيهِ حَيارى مِثلَ مَبثوثِ الفَراشِ بِهِ تَتَغَيَّرُ الأَلوانُ خَوفاً وَتَصطَكُّ الفَرائِصُ بِاِرتِعاشِ هُنالِكَ كُلُّ ما…
سل الركب يا ذواد عن آل جساس
سَلِ الرَّكْبَ يا ذَوّادُ عنْ آلِ جَسّاسِ هلِ ارْتَبَعوا بعْدَ النُقَيْبِ بأوْطاسِ فإني أرى النّيرانَ تَهْفو فُروعُها على…