سَقى اللهُ عَهْدَ هَوانا
وذاكَ الزّمانَ الزّمانا….
وأوَّلَ ليلٍ بـِغَمرٍ الحنانِ
احتوى شوقَنا
وَطوانا…
فخِلنا بأنَّ ليـالي الهـَوى
لا تُسِرُّ الهوَى لسوانا…
وكانت لنا فوقَ هذا الأديمِ
سماءٌ بناها كلانا…
تحومُ الحباحبُ فيها كواكِبَ
تومضُ آنًا،
وترقصُ آنا…
وكانَتْ لنا الأمنياتُ جزافـًا
وكادَتْ تطالُ النجُومَ
يدانا…
فكيفَ غَدَونا معَ الذكرياتِ
وهل مَـلَّنا ليـلُنا
فسَلانا…
وكيفَ رُميْـنا بداءِ الفـِراقِ
وَكيف قسَا دَهْـرُنا فرَمانا؟
وأعجَبُ كيفَ أصرَّ الجفاءُ
على قهرِنـا
فقضى ودَعانا؟
ولو أنصَفَ الدَّهرُ يَومًا
لأبدَى لنـا العُذرَ
مِن مُـرِّ ما قـد سَقانا!
اقرأ أيضاً
وكم كان لي قدما قصيد ومقصد
وَكَم كانَ لي قِدماً قَصيدٌ ومقصدٌ أَقاما عَلى وَعدٍ بِكُفأَينِ لِلمَجدِ مَنازِلُ كانَت في اِنتِظارٍ لِساكِنِ فَدونَكَ سُكناها…
في مهرجان الحق أو يوم الدم
في مِهرَجانِ الحَقِّ أَو يَومَ الدَمِ مُهَجٌ مِنَ الشُهَداءِ لَم تَتَكَلَّمِ يَبدو عَلى هاتورَ نورُ دِمائِها كَدَمِ الحُسَينِ…
إذا أجرى أمين الله
إِذا أَجرى أَمينُ اللَ هِ في الحَلبَةِ أَفراسا أَقَمنا حَلبَةَ اللَهوِ فَأَجرَينا بِها الكاسا وَأَنشَأنا بِها مِن طُ…
لي حبيب لست أعصي أمره
لي حَبيبٌ لسْتُ أعصي أمْرَهْ لمْ أُطِقْ بعْدَ وِصالٍ هجْرَهْ يدّعي أني ثقيلٌ مبْرِمٌ أثْقَلَ اللهُ بعِدْلي ظَهْرَهْ
ضرب اللثام على شقي
ضَرَبَ اللِثامَ عَلى شَقي قٍ وَالشِفاهَ عَلى قِداح وَأَظُنُّ وَردَ الخَدِّ يُس قى مِن مَراشِفِهِ بِراح
يا نفس آه لمتجر متنزر
يا نَفسُ آهِ لِمَتجَرٍ مُتَنَزِّرِ جَرَّبتُهُ فَرَجَعتُ عَينَ المُخسَرِ أَعلى اِبنِ أُدٍّ يَفتَرونَ كَما اِفتَرَت قِدَماً عَلى النَمروزِ…
جالست يوما أبانا
جالَستُ يَوماً أَباناً لا دَرَّ دَرُّ أَبانِ وَنَحنُ حُضرُ رِواقِ ال أَميرِ بِالنَهرَوانِ حَتّى إِذا ما صَلاةُ ال…
عذيري من صرف هذا الزمن
عَذِيْرِيَ مِنْ صَرْفِ هَذَا الزَّمَنْ رَمَانِي فَأَقْصَدَنِي بِالْمِحَنْ مُنِيْخٌ عَلَيَّ بِمَكْرُوهِهِ مُضِبٌّ عَلَى حِقْدِهِ المُضْطَغِنْ كَثِيْرُ النَّوَائِبِ جَمُّ…