سَقى اللهُ عَهْدَ هَوانا
وذاكَ الزّمانَ الزّمانا….
وأوَّلَ ليلٍ بـِغَمرٍ الحنانِ
احتوى شوقَنا
وَطوانا…
فخِلنا بأنَّ ليـالي الهـَوى
لا تُسِرُّ الهوَى لسوانا…
وكانت لنا فوقَ هذا الأديمِ
سماءٌ بناها كلانا…
تحومُ الحباحبُ فيها كواكِبَ
تومضُ آنًا،
وترقصُ آنا…
وكانَتْ لنا الأمنياتُ جزافـًا
وكادَتْ تطالُ النجُومَ
يدانا…
فكيفَ غَدَونا معَ الذكرياتِ
وهل مَـلَّنا ليـلُنا
فسَلانا…
وكيفَ رُميْـنا بداءِ الفـِراقِ
وَكيف قسَا دَهْـرُنا فرَمانا؟
وأعجَبُ كيفَ أصرَّ الجفاءُ
على قهرِنـا
فقضى ودَعانا؟
ولو أنصَفَ الدَّهرُ يَومًا
لأبدَى لنـا العُذرَ
مِن مُـرِّ ما قـد سَقانا!
اقرأ أيضاً
وليلة بضة الأطراف بت بها
وَلَيلَةً بَضَّةَ الأَطرافِ بِتُّ بِها وَالبَدرُ مُعتَنِقي وَالبَدرُ قَد هَجَرا وَبَينَنا رِشَفاتٌ كانَ مَوقِعُها كَمَوقِعُ العَفوِ مِمَّن ظَلَّ…
لما جفاني أخلائي وأسلمني
لَمّا جَفاني أَخِلّائي وَأَسلَمَني دَهري وَلحمُ عِظامي اليَومَ يُعتَرَقُ أَقبَلتُ نَحوَ أَبي قابوسَ أَمدَحُهُ إِنَّ الثَناءَ لَهُ وَالحَمدُ…
ولت بشاشة دنيانا ودنياك
وَلَّت بَشاشَةُ دُنيانا وَدُنياكِ وَفارَقَ الأُنسُ مَغنانا وَمَغناكِ حَماكِ دوني أُسودٌ لا يُطاوِلُها شاكي السِلاحَ فَكَيفَ الأَعزَلُ الشاكي…
كاد الرشاء الذي أدلي إليك به
كاد الرشاءُ الذي أُدلي إليك به من قبلِ بلِّكَه بالماء يُرويني أفدي أبا حسن بالنفس من رجلٍ إذا…
أهذه سير في المجد أم سور
أَهَذِهِ سِيَرٌ في المَجدِ أَم سُوَرُ وَهَذِهِ أَنجُمٌ في السَعدِ أَم غُرَرُ وَأَنمُلٌ أَم بِحارٌ وَالسُيوفُ لَها مَوجٌ…
سوناتا V
أَمسُّكِ مَسَّ الكمان الوحيد ضواحي المكان البعيد على مَهلٍ يطلب النهرُ حصَّته من رذاذ المطرْ ويدنو , رويداً…
بطرفك والمسحور يقسم بالسحر
بطرفك والمسحورُ يُقسم بالسحرِ أعمدا رماني أم أصاب ولا يدري تعرَّضَ بي في القانصين مسدّد ال إشارة مدلول…
نشرت فيك رسيسا كنت أطويه
نَشَرتُ فيكَ رَسيساً كُنتُ أَطويهِ وَأَظهَرَت لَوعَتي ما كُنتُ أُخفيهِ إِن كانَ وَجهُكَ لي تَترى مَحاسِنُهُ فَإِنَّ فِعلَكَ…