أتمتحنينَ مقدرتي؟
وهل تبغينَ في التردادِ
إرباكي؟
سئمتُ اللومَ سيدتي
فعودي عن خطاياكِ
وكفّي عن معاتبتي
فلم تعرف مآقي العين
طعمَ الدّمعِ
لولاكِ
تعالَي نمخرُ الأحلامَ ،
نسبحُ بين أفلاكِ
ونرتشفُ الهوى عذبًا
وننسى الماضيَ الباكي
لأغفو فوق نهديكِ
وأغرقَ في ثناياكِ
وهبتُكِ كلَّ إحساسي
فلا أشتاقُ إلاّكِ،
رأيتُ القلبَ يستغني
عن الدّنيا
وإياكِ
وكم أفضى
وكلَّمَني،
بعنفِ النبض حدثني،
وقال بأنَّ لا جَدوى
لهُ
في غيرِ دنياكِ!
اقرأ أيضاً
وقينة أحسن من لقياها
وقينةٍ أحسن من لقياها تملي كتاب الحسن مقلتاها ونقطه وشكله خداها إذا اجتلاها أنشدناها بجسرةٍ قائدها براها في…
وغادة كمهاة الرمل آنسة
وغادَةٍ كَمهاةِ الرَّملِ آنِسَةٍ تَذودُ عَنها سَراةُ الحَيِّ مِن سَبإِ إِذا بَدَتْ سارَقَتْها العَينُ نَظرَتَها تَلَمُّحَ الصَّقرِ رُعباً…
سقى ربعها سح السحاب وهاطله
سَقى رَبعَها سَحُّ السَحابِ وَهاطِلُه وَإِن لَم يُخَبِّر آنِفاً مَن يُسائِلُه وَلازالَ مَغناها بِمُنعَرَجِ اللِوى مُرَوَّضَةً أَجزاعُهُ وَجَراوِلُه…
إذا رمى النقع عين الشمس بالعمش
إِذا رَمى النَّقْعُ عَيْنَ الشَّمْسِ بالعَمَشِ فَاحْرِصْ على المَوْتِ في كَسْبِ العُلا تَعِشِ وَلا تَرُمْ شَأْوَها إِلّا بِذِي…
يا ابن الخلائف والصيد الصناديد
يا ابْنَ الخلائفِ والصِّيدِ الصَّناديدِ ألقتْ إليكَ الرَّعايا بالمقاليدِ
يكاد يطير من شوق فؤادي
يَكادُ يَطيرُ مِن شَوقٍ فُؤادي وَلَكِن ما تُطاوِعُهُ الضُلوعُ كَأَنَّ الشَمسَ لَما غِبتَ غابَت عَنِ الدُنيا فَلَيسَ لَها…
لأني غريب
لأنّي غريب لأنّ العراق الحبيب بعيد و أني هنا في اشتياق إليه إليها أنادي : عراق فيرجع لي…
إني وجدك ما هجوتك وال
إِنّي وَجَدِّكَ ما هَجَوتُكَ وَال أَنصابِ يُسفَحُ بَينَهُنَّ دَمُ وَلَقَد هَمَمتُ بِذاكَ إِذ حُبِسَت وَأُمِرُّ دونَ عُبَيدَةَ الوَذَمُ…