دُعيتُ يومًا لعرضٍ من مُبدِعٍ علَمِ
قد ذاع صيتًا وأضحى المعروفَ في الأممِ
وقفتُ أرصدُ رسمًا من مُجملِ الرُّسَمِ
رسمًا لصورةِ أنثى في غايةِ السَّقمِ
نهدُ اليمينِ تلاشى، أو كادَ، في العدمِ
أمّا اليسار فيبدو في غايةِ الوَرَمِ
العينُ في البطنِ منها والأنفُ في القدَمِ
لم افهمِ القصدَ منها، حتى بدا سأمي!
لم أُخفِ عنهُ ارتباكي مِن فنّهِ العَظَمِ
فاغتاظ منّي وأبدى ألَمًا على ألَمِ
وقال إني جَهولٌ… جهلي يُحلُّ دَمي!
أدركتُ للتوِّ أني أخطأتُ في القِيَمِ
لم أتقنِ الزَّمْرَ والتطبيلَ في كرَمِ!
لو كنتُ أخدعُ ذاتي… ما انتابني ندمي!
اقرأ أيضاً
مازلت أمرح في نعمى وعافية
مازلتُ أمرح في نعمى وعافيةٍ من نيلك الجزل أو من رأيك الحسن وأسهر الليل في علمٍ وفي أدب…
ولقد خلوت بعبرة متفردا
وَلَقَد خَلَوتُ بِعَبرَةٍ مُتَفَرِّداً وَخَلَت بِقَلبي عِندَها أَحزاني وَعَرَفتُ مِن بَينِ القُبورِ مَكانَهُ مِثلَ الهُمومِ وَقَد عَرَفنَ مَكاني…
يا صاحبي رحلي لا تكثرا
يا صاحِبَي رَحلِيَ لا تُكثِرا مِن شَتمِ عَبدِ اللَهِ مِن عَذلِ سُبحانَ مَن خَصَّ ابنَ مَعنٍ بِما أَرى…
المشكلة
يا سائلي عن حاجتي الحمد لله على الصحة والرغيف وما تقول الصحف اليوميه .. عندي صغارٌ يملأون البيت…
صحت السلاح لشدة الحرب
صِحت السِّلاحَ لِشِدَّةِ الحَربِ والمُستغاثَ لِشدَّةِ الكَرْبِ حتَّة إذا لبِسوا سلاحَهم وتَشَدُوا لوقائعِ الحَربِ ناولْتُهُمْ قَليي وقلتُ لُمْ…
جناحي محلول وجيدي مطوق
جناحيَ محلولٌ وجيدِيْ مُطَوَّقٌ فَرَوضيَ مطولٌ فما ليَ لا أشْدو
قلوا لديك فأخطأوا
قَلّوا لَدَيكَ فَأَخطَأوا لَمّا دَعَوتَ فَأَبطَأوا وَتَبَرَّعوا حَتّى تَصولَ فَحينَ صُلتَ تَبَرَّأوا خافوا النَكالَ فَوَطَّدوا وَلِلفِرارِ تَهَيَّأوا دَعهُم…
إذا لم يكن إغضاء عين على قذى
إذا لم يكُنْ إغضاءُ عَينٍ على قذى فأيُّ فَعالٍ أستحِقُّ بهِ الشُّكْرُ