دُعيتُ يومًا لعرضٍ من مُبدِعٍ علَمِ
قد ذاع صيتًا وأضحى المعروفَ في الأممِ
وقفتُ أرصدُ رسمًا من مُجملِ الرُّسَمِ
رسمًا لصورةِ أنثى في غايةِ السَّقمِ
نهدُ اليمينِ تلاشى، أو كادَ، في العدمِ
أمّا اليسار فيبدو في غايةِ الوَرَمِ
العينُ في البطنِ منها والأنفُ في القدَمِ
لم افهمِ القصدَ منها، حتى بدا سأمي!
لم أُخفِ عنهُ ارتباكي مِن فنّهِ العَظَمِ
فاغتاظ منّي وأبدى ألَمًا على ألَمِ
وقال إني جَهولٌ… جهلي يُحلُّ دَمي!
أدركتُ للتوِّ أني أخطأتُ في القِيَمِ
لم أتقنِ الزَّمْرَ والتطبيلَ في كرَمِ!
لو كنتُ أخدعُ ذاتي… ما انتابني ندمي!
اقرأ أيضاً
يا من يدي من خيره فارغه
يا من يدي من خيره فارغه مليت لبس النعمة السابغه قد هشمت رأسي بأحجارها ألفاظك الهاشمة الدامغة فيا…
لاحت لوجهي أنجم
لاحت لوجهي أنجمٌ للشيب عُدنَ به طوالع أودعت منهنَّ الصبّا من لا يرى ردَّ الودائع فقصصتهنَّ وإنّما دهري…
أبني حنيفة أحكموا سفهاءكم
أَبَني حَنيفَةَ أَحكِموا سُفَهاءَكُم إِنّي أَخافُ عَلَيكُمُ أَن أَغضَبا أَبَني حَنيفَةَ إِنَّني إِن أَهجُكُم أَدَعِ اليَمامَةَ لا تُواري…
يا ضرطة يخلق الزمان وما
يا ضرطة يُخْلِقُ الزمانُ وما تبرحُ إحدى الطَّرائف الجُدُدِ أرسلها صاحب البريد كما قُوِّضَ بعضُ الهضاب من أُحُدِ…
البوابة
إن رفع السلطان سيف القهر رميت نفسي في دواة الحبر أو أمر السياف أن يقتلني خرجت من بوابةٍ…
يلوح بسيماه الفتى من بني أبي
يَلوحُ بِسيماهُ الفَتى مِن بَني أَبي وَتَعرِفُهُ مِن غَيرِهِ بِالشَمائِلِ مُفَدّى مُرَدّى يَكثُرُ الناسُ حَولَهُ طَويلُ نِجادِ السَيفِ…
نار الشموع توقدت
نارُ الشُموعِ تَوَقَّدَت في اللَيلِ أَم نورُ الشَموسِ شُهُبٌ تُبَشِّرُ بِالسُعو دِ وَلَيسَ تَقضي بِالنُحوسِ شِبهُ الذَوابِلِ قُوِّمَت…
ضرب ثنى الأبطال في المشاعب
ضَربٌ ثَنى الأَبطالَ في المَشاعِبِ ضَربَ الغُلامِ البَطَلِ المُلاعِبِ أَينَ الضِرابُ في العَجاجِ الثائِبِ حينَ اِحمِرارِ الحَدَقِ الثَواقِبِ…