يا أبنة العم إن ذاك الذي
أكبرت آياته وأعظمت فنه
ليس بالشاعر الذي خلت غلا
عبرة قد يصوغها أو أنه
أنت أقرضته الثناء فلم يردد
وما آان جاحدا للمنه
قلبه يعرف الجميل ويرعى
آل حسنى أعارها اللطف حسنه
لم يطعه البيان أطوع ما آان مديح
لوالد يصف ابنه
ولسان المنطيق آنا له جري
وآنا يعروه عي ولكنه
غير أن السرور قد أسعد اليوم بياني
وخلى فكري يسير وشأ ه
فاهنئي أيها العروس ويا ابن
العم فاغنم سعد القران ويمنه
أنت أرقى الشباب خلقا وخلقا
وارق الأتراب حذقا وفطنه
وهي وجه العفاف ينظها الطرف
قريرا وإن دعنوها بفتنه
بارك الله فيكما فارغدا عيشا
وذوقا صفو الزمان وأمنه
اقرأ أيضاً
حصار
ها هوَ ذا ( يَزيدْ ) صباحَ يومِ عيدْ يُخَضِّبُ الكعبةَ بالدماءِ من جديدْ. إنّي أرى مُصَفَّحاتٍ حَوْلَها…
رأت عيني لمنكرة قواما
رأتْ عيني لمُنْكَرةٍ قواما ووجهاً يشبه البدرَ التماما فلم أبرحْ صريع هوىً كأنِّي شربتُ به معتَّقة مُداما شكا…
إذا المشكلات تصدين لي
إِذا المُشكِلاتُ تَصَدَّينَ لي كَشَفتُ حَقائِقَها لِلنَظَر لِسانٌ كَشَقشَقَةِ الأَرحَبي ي وَكالحُسامِ اليَمانِيّ الذَكَر وَلَستُ بِإِمَّعَةٍ في الرِجا…
وسرحة بربا نجد مهدلة
وَسَرحة بربا نجدٍ مُهدلةٍ أَغصانها في غَديرٍ ظلَّ يُرويها إِذا الصَّبا نَسَمَتْ والمُزنُ يهضِبُها مَشى النَّسيمُ على أَينٍ…
قد ندمنا على القبيح فأمسي
قَد نَدِمنا عَلى القَبيحِ فَأَمسَي نا عَلى غَيرِ قَهوَةٍ نَتَنادَم خالِقٌ لا يُشَكُّ فيهِ قَديمٌ وَزَمانٌ عَلى الأَنامِ…
ليهنئ بني ذبيان أن بلادهم
لِيَهنِئ بَني ذُبيانَ أَنَّ بِلادَهُم خَلَت لَهُمُ مِن كُلِّ مَولى وَتابِعُ سِوى أَسَدٍ يَحمونَها كُلَّ شارِقٍ بِأَلفَي كَميٍّ…
لمن نار قبيل الصبح
لِمَن نارٌ قُبَيلَ الصُب حِ عِندَ البَيتِ ما تَخبو إِذا ما أُقِدَت يُلقى عَلَيها المَندَلُ الرَطبُ
خلقنا للحياة وللممات
خُلِقنا لِلحَياةِ وَلِلمَماتِ وَمِن هَذَينِ كُلُّ الحادِثاتِ وَمَن يولَد يَعِش وَيَمُت كَأَن لَم يَمُرَّ خَيالُهُ بِالكائِناتِ وَمَهدُ المَرءِ…